13 فيفري اليوم العالمي للإذاعة..كل عام والإذاعيون بألف خير
منذ قرن و ربع القرن من الآن، بدأ أول بث إذاعي في العالم ، وذلك بعد أن وضع الأمريكي-الصربي "نيكولا تسلا" تصميمًا للمذياع، ومنذ ذلك الحين و"الراديو" له بريقه الخاص في أغلب بلدان العالم. و على الرغم من أنه ليس متقدمًا مثل الهواتف والإنترنت، إلا أنه استطاع الصمود حتى الآن، ومازال الملايين حول العالم يحرصون على الاستماع إليه يوميا. "اليونسكو"،
اختارت 13 فيفري من كل عام، يومًا عالميًا للإذاعة، وتم اختيار هذا اليوم تحديدًا لأنه ذكرى إطلاق إذاعة الأمم المتحدة عام 1946. و على عكس المعتقد السائد فانّ جمهور الإذاعة زاد بنسبة 12% خلال السنوات الماضية، وذلك بسبب التطور الذي شهدته البرامج الإذاعية والمحتوى الذي يتم تقديمه و سهولة الولوج اليها عبر الوسائط المتطورة مثل الهواتف الذكية، فبنقرة زر يمكنك ان تستمع الى آلاف محطات الراديو عبر العالم. أخصائيو علم النفس يؤكدون على أن الاستماع للراديو، وتحديدًا الموسيقى أو الأغاني، يساعد في التركيز على الأحاسيس الخاصة، وهذا بدوره يساعد في تحسين الحالة النفسية ويحفز على الإبداع. و الاستماع للموسيقى عبر الاذاعة افضل من الوسائط الاخرى لإن قدرة المخ على الإدراك تزيد ويصبح قادرًا على تحليل الإيقاع والكلمات، وهذا لا يستطيع المخ فعله مع المحتوى المرئي. كذلك الحال نفسه عند الاستماع للاخبار،
يقول علماء النفس " التركيز مع الراديو يكون دائما أكبر من الوسائل الأخرى التي تتطلب المشاهدة والاستماع في نفس الوقت لمعرفة المعلومة. " تواصل الإذاعة مسيرتها كونها واحدة من أكثر الوسائط الموثوقة والأكثر استخدامًا في العالم، وفقًا لتقارير دولية مختلفة. وبالتالي فإن شعار نسخة 2022 من اليوم العالمي للإذاعة هو "الإذاعة والثقة" و بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة 2022، تدعو اليونسكو المحطات الإذاعية في جميع أنحاء العالم للاحتفال بالنسخة الحادية عشرة لهذا الحدث والاحتفال بذكرى مرور أكثر من قرن على تأسيس الإذاعة. كل عام و جميع اذاعات العالم بالف خير..
معاذ المهدواني