ذكرت جريدة المصور في عددها الصادر اليوم  09 افريل 2018 ، انه على اثر الازمة التي عرفها ميناء رادس و اضراب اعوان الشركة التونسية للشحن و التصرف ، اعيد فتح ملف الاجور داخل الشركة وتحديدا فيما يتعلق برواتب "صرفت لفائدة عناصر ارهابية تقاتل في سوريا وليبيا! وكانت تقارير صدرت سنة 2014 حول هذا الموضوع ، لكن تم قبر الملف ليعاد فتحه من جديد على خلفية تنامب الحديث عن اجور ضخمة وربما وهمية تصرف لفائدة عدد من اعوان الشركة . فعلى سبيل المثال ، فان اجور الساعات الاضافية في الشركة تصل الى اكثر من 20 مليار سنويا! و بالتوازي مع هذه الارقام المفزعة فقد تبين ان عددا من تم انتدابهم للعمل بالشركة بين سنوات 2011 و 2012 و 2013 تحولوا الى ليبيا و سوريا للقتال هناك في اطار التنظيمات الارهابية و هناك من لقي حتفه في سوريا و ليبيا ليتبين ان اجورهم تواصل صرفها بعد اشهر من تحولهم الى سوريا و ليبيا !