فرض نادي يوفنتوس الإيطالي نفسه كأبرز المرشحين للفوز ببطولة دوري الأبطال هذا الموسم، بعد أن تخطى عقبة نادي برشلونة الإسباني العتيد في الدور ربع النهائي من المسابقة، بالإضافة إلى تقديمه أدءاً لافتاً طول منافسات البطولة. وعلى الرغم من أن الدور نصف النهائي يجمع أربعة من أبرز الاندية على الساحة الاوروبية في الوقت الحالي، إلا أن هناك بعض العوامل والمؤشرات التي تؤكد بأن نادي اليوفي هو الأٌقرب لتحقيق اللقب في هذه النسخة 2016/2017. إليكم الدلائل الثلاثة التي ترجّح كفّة يوفنتوس و تجعله الأقرب للفوز بدوري الأبطال: 1. تحقيق اللقب الغائب منذ أكثر من 20 عاماً  يسعى نادي يوفنتوس تحقيق لقب البطولة للمرة الثالثة في تاريخه والأول له منذ 20 عاماً، لاستعادة هيبته الأوروبية التي حاول مراراً وتكراراً استعادتها في المواسم المنصرمة، ولكنه يفشل في تحقيق هذه الإنجاز مع نهاية كل موسم. ولعل الموسم الحالي وبوجود عدة لاعبين مميزين، ومدرب صاحب خبرة كبيرة، قد يكون الوقت المناسب لتحقيق هذا الحلم، من أجل إسعاد الجماهير الوفية الواقفة بخلف الفريق باستمرار ومساندته دائماً. 2. ضعف المنافسين باستثناء ريال مدريد  لا شك أن خروج أندية كبيرة من الدور ربع النهائي من مسابقة دوري الأبطال في هذه النسخة، قد يفتح الطريق أمام أندية يوفنتوس وأتلتيكو مدريد وموناكو لتحقيق الحلم والفوز باللقب هذا الموسم، خاصة بعد إقصاء أندية عريقة بحجم برشلونة الإسباني وبايرن ميونخ الألماني، ولعل المستوى الذي يقدمه اليوفي الموسم الحالي، قد يجعله أكثر فريق مرشح للفوز باللقب، خاصة بعد أن ضمن بشكل كبير الفوز ببطولة الدوري الإيطالي، بالإضافة إلى تأهله لنهائي كأس إيطاليا، وهو ما يجعله النادي الأقل ضغوطاً بين الأندية المنافسة على اللقب، بعكس ناديي موناكو وريال مدريد اللذان يصارعان على لقب بطولة الدوري المحلي. 3. تشكيلة يوفنتوس الحالية قد تكون الأفضل تاريخياً هناك عدة أرقام تؤكد بأن تشكيلة نادي يوفنتوس الحالية قد تكون الأفضل في التاريخ، وذلك بفضل اللاعبين المتواجدين في الفريق، فالتشكيلة الحالية تجمع بين عنصري الخبرة والشباب، ولا شك بأن الفضل يعود بذلك إلى المدرب المحنك ماسيميليانو أليغري، الذي استطاع أن يمزج بين عاملي الخبرة و الشباب، وخير برهان على ذلك نجاح السيدة العجوز في الوصول للمربع الذهبي بدوري الأبطال ثلاث مرات، ولعل أبرز الأرقام التي قد تساند اليوفي لتخطي عقبة موناكو وحصد اللقب، استقباله هدفين فقط طول منافسات البطولة إلى الآن، بالإضافة إلى محافظة الحارس المخضرم جيانلويجي بوفون على نظافة شباكه في 7 مبارات هذا الموسم في دوري الأبطال.