إعلانات

أخبار وطنية

430 مليون بالغ يحتاج إلى العناية وعلاج فقدان السمع..

تنظم الغرفة الوطنية لمراكز تقويم وإصلاح السمع المنضوية تحت جامعة الصحة، المؤتمر الأول لعلوم السمعيات واختصاص قيس وتقويم السمع، أيام 2 و3 و4 سبتمبر 2022 بالحمامات.

وأفادت رئيسة الغرفة، منى الزواري مليتي، على هامش افتتاح المؤتمر، أن الاختصاصات التي تعنى بقيس وتقويم السمع والاضطرابات الناتجة عنه تتسم ببعض التباينات، فرغم الخبرة العالية في المعالجة الطبية ومنها تقنية زرع القوقعة، وإحداث قسم للاختصاص بالمدرسة العليا للصحة فإن باقي الاختصاصات الخاصة بتقويم السمع لا تزال غير معروفة، وتحتاج إلى دراسة ومراجعة، وفق قولها.

ومن جهته نوّه الدكتور طارق النيفر رئيس جامعة الصحة، بالجهود التي تبذلها الغرفة الوطنية لمراكز تقويم وإصلاح السمع لإلقاء الضوء على أمراض السمع وتثمين التطور التكنولوجي المتاح للمرضى للتمتع بأفضل علاج يتماشى وحالتهم الصحية.

واعتبر النيفر أنه من بين مشاكل القطاع مراجعة كراس الشروط التي تنظم مهنة أخصائي تقويم السمع لتلائم واقع القطاع، ومعيار الكفاءة في مجال التكوين، واسترجاع المصاريف من الصندوق الوطني للتأمين على المرض الذي لا يزال أقل بكثير من التوقعات حسب قوله.

وأكد رئيس الأكاديمية العربية للسمع والتوازن، خالد عبد الهادي، أنه وحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية يحتاج 430 مليون بالغ إلى العناية وعلاج فقدان السمع المسبب للإعاقة، وبحلول سنة 2050 سيعاني أكثر من مليار ونصف في العالم من فقدان السمع، وأضاف أن هناك الملايين في العالم العربي يعانون من هذا المرض، وذلك نتيجة التشخيص الخاطئ نتيجة نقص الخبرات والأخصائيين في هذا المجال.

وقدم الدكتور خالد عبد الهادي لمحة عما تقوم به الأكاديمية العربية للسمع والتوازن التي أنشأت سنة 2012، والتي تعمل من خلال المؤتمرات المستمرة وورشات العمل على مزيد دعم الأخصائيين وتبادل الخبرات بينهم في مجالات مختلفة، إضافة إلى مواكبة الأبحاث العلمية والارتقاء بالمستوى العلمي والتقني لهذا الاختصاص.

و أكدت الدكتورة ألفة بن قمرة رئيسة الجمعية التونسية لطب الأنف والأذن والحنجرة في كلمتها، أن هذا المؤتمر سيناقش كل ماهو جديد في اختصاص تقويم وإصلاح السمع، والتكفل بمصاريف العلاج بالنسبة للمرضى، وأضافت أن الشراكة القائمة بين الجمعية التي تترأسها، والغرفة هدفها تشجيع وتثمين كل الجهود التي تهدف إلى تطوير هذا الاختصاص.

من جهتها عبرت الدكتورة شيراز مبارك رئيسة قسم الانف والاذن والحنجرة بمستشفى الحبيب ثامر عن سعادتها بالمشاركة في هذا المؤتمر الأول لهذا الاختصاص في تونس، خاصة وأنها كانت ضمن المجموعة التي "كافحت" لتكوين هذه الشعبة وتدريس هذا الاختصاص سنة 2015 بالمعهد للعالي للتكنولوجيا الطبية بتونس، حيث تخرج سنة 2018 أول فوج متكون من 27 أخصائيا، وفي ظرف 7 سنوات تم تكوين 70 أخصائيا، مضيفة أن تدريس هذا الاختصاص في تونس يعدّ الأول في المغرب العربي .

وتوجهت الدكتورة شيراز مبارك بالدعوة للأكاديمية العربية للمشاركة في دعم التعليم الاكاديمي وترسيخ درجة الماجستير في هذا الاختصاص، مضيفة أن وزارة الصحة بصدد تكليف لجنة وطنية من الخبراء وكفاءات القصور السمعي لبعث برنامج وطني للوقاية وعلاج نقص السمع في تونس.

وشهد اليوم الأول للمؤتمر عديد المداخلات القيمة من دكاترة وخبراء من تونس ومن البلدان العربية والعالم، تناولت عديد المواضيع المتصلة بعلوم السمع والاضطرابات الناتجة عنه منها طب الأطفال، والتوازن، والطنين ،وعلاج النطق وفقدان السمع، وفحص السمع عند حديثي الولادة، وتقويم السمع والأمراض المعدية للأذن الخارجية.

إقرأ أكثر

إعلانات

  • مباشر

  • واب كام

  • طرب

  • القرآن الكريم