5 دول غربية تدعو لدعم المشاورات الأممية لحل الأزمة الليبية
أعلنت 5 دول غربية، الأربعاء، دعم المشاورات الأممية لحل الأزمة الليبية.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن سفراء ألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة والقائمين بأعمال سفارتي فرنسا وبريطانيا، والبعثة الأممية، ونقلته السفارة الأمريكية عبر صفحتها بفيسبوك،
ويأتي البيان عقب اجتماع افتراضي مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج.
ودعا البيان "المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم الكامل للعملية السياسية، بما في ذلك ملتقى الحوار السياسي الليبي واتفاق وقف إطلاق النار"
وحمل البيان "ترحيب السفراء بعملية تبادل الأسرى في الآونة الأخيرة"
وخلال أسبوع أجرت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة "5+5"، عملية لتبادل 56 أسيرا، بين الحكومة الشرعية ومليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر.
وفي 3 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اتفقت اللجنة العسكرية "5+5"، على استمرار تبادل المحتجزين بين الطرفين
وحث البيان على "إحراز تقدّم سريع لتسهيل إعادة فتح الطريق الساحلي بين مصراتة وسرت" وفق اتفاق اللجنة العسكرية 5+5.
وأشار "إلى الحاجة لقيادة ليبية قوية ومشتركة قُبيل الانتخابات المقررة في ديسمبر/ كانون الأول 2021"
وأوضح أنّ "الجهات الدولية الفاعلة تراقب عن كثب الإجراءات التي تتخذها جميع الأطراف للوفاء بالتزاماتها بنجاح الحوارات التي تيسرها الأمم المتحدة"
وتابع: "لحكومة الوفاق الوطني دور خاص تلعبه في دعم هذه العملية بشكل كامل باعتبارها الحكومة المعترف بها دوليا"
ومنتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اختتمت أعمال الجولة الأولى من الملتقى التي انعقدت بشكل مباشر في تونس، وأعلنت خلالها البعثة الاتفاق على إجراء انتخابات عامة بالبلاد في ديسمبر/كانون الأول 2021.
وفي 23 أكتوبر/ تشرين الأول، أعلنت الأمم المتحدة، توصل طرفي النزاع في ليبيا إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار، ضمن مباحثات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في مدينة جنيف السويسرية.
وتعاني ليبيا، منذ سنوات، انقساما في الأجسام التشريعية والتنفيذية؛ نتج عنه نزاع مسلح أودى بحياة مدنيين، بجانب دمار مادي هائل.
الأناضول