ائتلاف 'صمود' يطالب الأحزاب الحاكمة بالنأي بالمؤسستين الأمنية والعسكرية عن التجاذبات السياسية
طالب ائتلاف صمود، الأحزاب الحاكمة، بالنأي بالمؤسستين الأمنية والعسكرية، عن التجاذبات السياسية التي تربك عملها وتضعف يقظة الأمنيين وتحطّ من معنوياتهم، وذلك على إثر العمليّة الإرهابيّة التي استهدفت أمس الأحد دوريّة للحرس الوطني بمنطقة عين سلطانة من ولاية جندوبة وأدت إلى استشهاد 6 من أفرادها وإصابة ثلاثة آخرين.
وحمّل الإئتلاف في بيان له اليوم الإثنين، هذه الأحزاب، مسؤولية تدهور الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والذي من شأنه أن يخلق أرضية سانحة لرجوع وإستشراء ظاهرة الإرهاب، بعد استقرار أمني تجاوز السنتين.
ودعا البيان كل القوى الوطنية، من منظمات وأحزاب، إلى الوعي بخطورة وهشاشة الوضع السياسي الحالي وأن تدفع جديّا لإيجاد الحلول العاجلة لإخراج البلاد من هذه الأزمة الخانقة.
كما أكّد ائتلاف (صمود)، تسجيله بكل ريبة، تهديد بعض القيادات السياسية، بعودة وتصاعد وتيرة العمليات الإرهابية، في حالة التراجع عن سياق التوافق، ملاحظا أنّ هذه المسألة تعيد طرح مجموعة من نقاط الإستفهام عن علاقة هؤلاء بالمنظومة وبروز الإرهاب أو خفوته.
وطالب في الآن ذاته بالإسراع في تعزيز القدرات الأمنية، من حيث الإمكانيات، وتوفير مستلزمات الحماية، خاصة في المناطق المعروفة بخطورتها ويتهددها الإرهاب أكثر من غيرها.
يذكر أنّ ائتلاف صمود يتكوّن بالخصوص من البادرة الوطنية من أجل جبهة موحدة لكافة القوى الديمقراطية والمدنية وتنسيقية إعتصام باردو وأعضاء من حركة تمرد تونس وبعض الجمعيات الأخرى. "
وات