اعترافات الأم التي قطعت رأس رضيعتها في زغوان: "والدها ساعدني في ولادتها وقتلناها معًا وسلمنا رأسها للكلب"
عترفت امس قاتلة ابنتها الرضيعة الذي عثر على جثتها مقطوعة الرأس في بالوعة للصرف الصحي في منطقة الزريبة التابعة لولاية زغوان بارتكابها لجريمتها البشعة ضد ابنتها الرضيعة.
وقد نشرت جريدة «الشروق» اسرار جديدة عن جريمة قتل وقطع راس رضيعة من قبل والدتها التي اعترفت امس بحقائق جديدة ومرعبة عن جريمتها البشعة والوحشية.
حيث اعترفت امس والدة الرضيعة وتدعى «م. و» من مواليد 1984 أصيلة ولاية زغوان امام وحدات الأبحاث العدلية للحرس الوطني بالجهة انها كانت تربطها علاقة جنسية خارج إطار الزواج بعامل يومي أصيل منطقتها وعندما اكتشفت حملها منذ 9 أشهر أعلمته بانها حامل منه.
واضافت امام المحقق انها كانت تعلم صديقها بمراحل حملها وطلب منها اخفاء الحمل الي حين التخلص من الجنين نهائيا حسب اعترافه.
واكدت المتهمة انه على الساعة السادسة من يوم الجريمة اتصلت بصديقها وأعلمته انها ستلد وعليه مساعدتها قبل ان تتفطن عائلتها وفعلا قام والد الرضيعة بمساعدتها على الولادة خلف منزلها مضيفة انه اثر انتهاء عملية الولادة عمدت لخنق ابنتها وسلمت جثتها لوالدها وعادت لمنزلها حتى لا يتفطن والداها.
وبعد 24 ساعة عادت والدة الرضيعة الى نفس مكان الجريمة اين عثرت هناك على جثتها مدفونة خلف منزلها فقامت بإخراج الجثة ورميها داخل بالوعة صرف صحي اعتقادا منها انها نجحت في اخفاء جريمتها.
وعن اعترافها قال مصدر أمني لـ«الشروق» ان الام القاتلة نفت تورط والدتها بعد ان اقحمتها في الجريمة مضيفافي هذا السياق ان المتهمة الرئيسية في الجريمة قامت بقطع راس رضيعها اعتقادا منها انها تخفي ملامحها متناسية وجود تحليل «ا. دي ان» الذي يكشف هوية والدي الطفل.
كما اكد المصدر الأمني ان القاتلة اعترفت ايضا بانها وجدت كلبا ينهش جثة رضيعتها خلف منزلها وهو ما يؤكد انها بعد قطع راس الرضيعة تم تسليمها للكلب حتى ينهشها لإخفاء ملامحها مضيفا ان الجريمة كانت وحشية وبشعة الى حد العجز عن وصفها خاصة ان والدي الضحية غادرا المكان بهدوء وكل منهما عاد لعمله.
كما تم فجر امس القبض على والد الرضيعة وهو عامل يومي اصيل ولاية زغوان من مواليد 1982 واكد انه أقام علاقة جنسية مع والدة الضحية نافيا انه ساعد والدتها على التخلص منها مضيفا ان صديقته أعلمته بانها تعرضت لنزيف بعد ولادتها وقام شقيقها بنقلها الى مستشفى زغوان دون ان يكون هلى علم بان شقيقته تعاني من الام بسبب الولادة.
وتم اثر ذلك نقل المتهمة على وجه السرعة الى لمستشفى الجهوي فرحات حشاد بسوسة لإسعافها لتعترف هناك تحت التخدير بجريمتها كما تم امس الاحتفاظ بالمتهم الثاني في الجريمة حيث تمسكت صديقته باتهامه بانه ساعدها في كامل مراحل الجريمة البشعة التي نفذها ضدابنتهما.
الشروق