أوردت صحيفة الشروق اليوم الاربعاء 8 جوان 2016 أن زوجة الارهابي عاطف الحناشي والمكنات بـ”ام ساجدة” اعترفت انها تبنت الفكر الجهادي وانضمت الى حركة الدعوة والتبليغ واشرفت على تدريب من وصفتهم بـ”المجاهدات” على الذبح والتخفي، اضافة الى انها كانت تتواصل مع عناصر ارهابة بسوريا. وحسب اعترافاتتها فقد تعرفت في البداية على امراة منقبة تدعى “ص” وهي التي طلبت منها الانضمام الى حركة الدعوة والتبليغ ثم تعرفت على عنصر يدعى “ا.س” واصبحت تنقل معه الى عدد من المدن للقيام بحملات الدعوة الى ان زارت في احدى المناسبات منزل بجهة طبرقة حيث اكتشفت وجود اسلحة من نوع شطاير والذخيرة الحية…وحين استفسارها عن تلك الاسلحة تم الخوض معها في مسالة الجهاد. واضافت ان المدعو “ا.س” اصطحبها الى جبل بوهردمة بمدينة بوسالم رفقة “ص” وتم استقبالهم من قبل مجموعة تابعة لكتيبة عقبة ابن نافع وقالت انه بعد حوالي اسبوع تزوجت بالمدعو “ا.س” على الطريقة الشرعية وكان ذلك باحدى المنازل بجندوبة، كما اعترفت انه اثر زواجها التحقت رفقة زوجها بالعناصر الارهابية بجبال فرنانة اين تلقت تدريبات عسكرية وبدنية اضافة الى التدرب على استعمال سلاح “شطاير”، وانه من بين العناصر الارهابية النسائية بجبال الكاف طبيبة ومحامية واستاذتين҆ عاطلات عن العمل. وتابعت “انه في اوائل 2015 تعرفت على الارهابي عاطف الحناشي المكنى بـ”ابي اللطيف” وهو قائد الجناح العسكري لكتيبة عقبة ابن نافع وقد طلب منها الزواج بعد ان طلب من زوجها “ا.س” ان يطلقها وهو ما تم بالفعل، موضحة انه منذ زواجها بالارهابي عاطف الحناشي اصبحت تشرف على استقطاب القتيات، اضافة الى اشرافها على برامج التدريب العسكري، وتقديم دروس نظرية للفتيات على كيفية التخفي والذبح بواسطة الات حادة، بذلك اصبحت قيادية على جميع النساء التابعات للكتيبة بالشمال الغربي ،مشرة الى انه تم تمكين҆5 عناصر اصيلي مدينة بوسالم من مبالغ مالية لفتح مناضد لبيع الغلال والخضر ومنها يقومون بالاستقطاب ورصد التحركات الامنية. الشروق