أكدت ريم محجوب رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب افاق تونس اليوم الخميس 22 جوان 2017، ان حزبها كان معترضا ولديه عدة  تحفظات منذ النقاشات الاولى التي تمت قبل تشكيل حكومة يوسف الشاهد على عدة أسماء منها المهدي بن غربية وزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الانسان الحالي . وأوضحت محجوب في تصريح اذاعي أن رئيس الحكومة قال لهم انذاك حرفيا : ” أمدّوني بملفات تؤكد تورط أي عضو بالحكومة في الفساد وسأتحمل مسؤوليتي”. وأشارت الى أن حزبها يملك ملفا مدعّما حول تورط المهدي بن غربية في الفساد قائلة ” اليوم عندنا دوسي جبناه مثلما قال رئيس الحكومة”، مؤكدة أن افاق تونس لم يثر ملف بن غربية من فراغ وانما لان بحوزته كل المعلومات والملفات التي تؤكد شبهات الفساد ” وفق تعبيرها. وشددت على أن الحزب قدّم الملف الى رئيس الحكومة يوسف الشاهد في اطار مساندة الحملة التي تشنها الحكومة على  الفساد. ونفت محجوب أن تكون المعركة شخصية بين ياسين ابراهيم والمهدي بن غربية على خلفية اتهام هذا الاخير رئيس حزب افاق تونس سابقا  في ما يعرف بقضية ” بنك لازار”، مشددة على أن ما قام به بن  غربية انذاك اضر بصورة الحزب وبياسين ابراهيم رغم أنه لا اساس للملف من الصحة وفق تعبيره. الشارع المغاربي