عودة الهدوء إلى منطقة العين السخونة وتمركز وحدات من الأمن والجيش
عاد، اليوم الاحد، الهدوء إلى منطقة 'العين السخونة' على الحدود بين ولايتي قبلي ومدنين اثر تمركز وحدات من الامن والجيش الوطنيين بالمنطقة للحيلولة دون تجدد الاشتباكات التي جدت ظهر امس السبت بين عدد من اهالي مدينة دوز واهالي منطقة بني خداش، على خلفية نزاع عقاري بهذه المنطقة التي تقع بالعمق الصحراوي على بعد حوالي 100 كلم جنوب مدينة دوز.
واكد والي قبلي، منصف شلاغمية، أن الوحدات الامنية والعسكرية تتمركز حاليا في منطقة العين السخونة وأن الاولوية حاليا هي منع تجدد الاشتباكات بين الأهالي، والتصدي للعنف، مع السعي الى حل الاشكال القائم عبر التواصل مع الاهالي والمجتمع المدني والمجالس المحلية والسلط الجهوية والمحلية والأمنية.
يشار إلى ان الخلاف على الملكية العقارية لمنطقة العين السخونة التي توجد على الحدود بين معتمديتي دوز وبني خداش قد انطلق منذ مطلع هذا الاسبوع بين عدد من أهالي المنطقتين الا ان الوحدات الامنية تدخلت حينها لمنع الاشتباكات التي تجددت ظهر يوم امس السبت، وتصاعدت وتيرتها لتتحول الى اعمال تخريب وتبادل للعنف.
وأدت الاشتباكات، حسب ما اكده المدير الجهوي للصحة بمدنين 'جمال الدين حمدي' إلى إصابة 30 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة، مع وجود إصابات بالرش، وقد تم استقبال هذه الحالات بالمستشفى المحلي ببني خداش، ثم تحويل 15 منهم الى المستشفى الجامعي بمدنين.
وات