أقام أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بقصر الوجبة أمس الاثنين، مأدبة إفطار تكريما للعلماء والقضاة والمشايخ ورجال الدين بمناسبة شهر رمضان المبارك. وشهدت مأدبة الإفطار حضور عبد الفتاح مورو نائب رئيس مجلس نواب الشعب إلى جانب عديد علماء الدين وأصحاب الفتاوى مثل المصري يوسف القرضاوي مفتي الديار القطرية والذي خلق العديد من الأزمات الدبلوماسية مع الإمارات ومصر وعدد من الدول الأخرى بسبب الفتاوى التي أصدرها خدمة لأجندة دولة قطر. القرضاوي الذي لجأ إلى قطر عام 1961 وتخلى عن جنسيته المصرية لم يستطع التخلص من فكرة الإخواني وهو ما جعله محل ترحيب في الدوحة أين برع في إصدار الفتاوى التي تتماشى مع سياسة الإمارة القطرية في تنفيذ أجنداتها الخارجية. ولعل انسلاخ مورو عن حركة النهضة تدريجيا وعدم ترشحه لعضوية مجلس الشورى يعكس رغبته في مواصلة العمل الدعوي خاصة بعد أن صرّح راشد الغنوشي بأن الحركة اختارت التوجه السياسي وقطعت مع العمل الديني في أشغال المؤتمر العاشر للحركة.  

الشارع المغاربي