تلخصت مداخلات النواب في الجلسة العامة التي انعقدت اليوم لمسائلة وزيري الداخلية و الخارجية بخصوص اغتيال الشهيد محمد الزواري،في التاكيد على ان سبب الاغتيال يعود الى خلل في الاستخبارات ويجب اعادة النظر في المعطيات التي قدمها وزير الداخلية . - وزارة الداخلية تقول انه ليست لها معطيات حول الشهيد الزواغي وتنقلاته و هذا يطرح تخوفات وخاصة من عودة الارهابيين من بؤر التوتر. - النشاط الصهيوني متواصل في تونس تحت يافطات متنوعة . - الدعوة الى عودة العلاقات مع سوريا الذي أصبح ضرورة اليوم. - التسريع في إعطاء الجنسية إلى زوجة محمد الزواري. - على النواب توفير آلية قانونية لمقاومة التطبيع وتجريمه. وصرحت النائبة سامية عبو في مداخلتها أن السياسة الأمنية غير واضحة ، ونفس ملابسات الاغتيالات في تونس تتكرر والوزارة قدمت معطيات خاطئة حول الشهيد. من جانبها قالت مباركة عوينية ارملة الشهيد محمد البراهمي في مداخلتها بمجلس نواب أنه لولا ضغط الشارع لما كانت هذه الجلسة العامة وتساءلت لماذا لم يتم ذكر العدو الصهيوني والاكتفاء بالقول أطراف خارجية.