أبو تريكة يعتذر عن الإقامة في الجزائر .. و يفضّل مواصلة العيش في قطر
ا عبّر محمد أبو تريكة، عن امتنانه الشديد للتضامن منقطع النظير الذي وجده من طرف الجزائريين، بعد إدراج اسمه ضمن قائمة المنتسبين لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة والمدرجة ضمن الجماعات الإرهابية، حيث وجّه “أبو تريكة” فـي اتصال لـه مع أحـد الإعلاميين الجزائريين العاملين بقنوات “بين سبورت” القطرية، تشكراته للجزائريين، طالبا منه نقلها إليهم، كما وجه شكره لبعض الإعلاميين الجزائريين، على رأسهم صحفية قناة “بين سبورت” أنيا الأفندي، التي عرضت استضافته في الجزائر كلاجئ سياسي، وهو ما يعكس -حسبه- المكانة الكبيرة التي يملكها في قلوب الجزائريين. وقالت صحيفة الشروق الجزائرية ” ثمّن أبو تريكة وقوف الشعوب العربية والشخصيات الرياضية والفنية إلى جانبه في أزمته، لافتا أنه لا يفكر في القدوم للعيش في الجزائر، رغم إقراره بالمكانة الكبيرة التي تحملها الجزائر وشعبها في قلبه، باعتبار أنه قدم إليها في عز الأزمة بين البلدين بعد أحداث مقابلة أم درمان في تصفيات كأس العالم 2010، حيث لقي أبو تريكة ترحابا وصفه بالأكثر من الرائع من الشعب الجزائري والدولة الجزائرية على حد سواء، مشيرا أنه مرتاح حاليا بإقامته في قطر ولا يريد مغادرتها، خاصة وأن أطفاله اعتادوا أيضا على العيش هناك، موضحا أنه يعتز كثيرا بالمبادرة التي تفاعل معها الجزائريون لاحتضانه كلاجئ.