لدى اشرافها عشية اليوم في المنستير على احياء الذكرى 86 لاعتقال الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة يوم 3 سبتمبر 1934 أكدت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي أن بيان رئيس الحكومة هشام المشيشي في جلسة منح الثقة مستوحى من أفكار الحزب الدستوري الحر، مضيفة أنه يجب أن تكون لرئيس الحكومة الحالي إرادة سياسية لتنفيذ الإصلاحات و الشروع في فتح الملفات الاقتصادية والإجتماعية و المالية الحارقة. و أعلنت موسي عن إيداع اليوم تصنيف رسمي لحزبها كحزب معارض لحكومة المشيشي لأنها ليست خالية من الإخوان، وفق تعبيرها، مشددة على أن الحزب سيكون قوة ضغط كبرى لدفع الحكومة بأن لا تكون فريسة للإخوان و تتخاذل لإنجاز الإصلاحات و لكي تنطلق في التنفيذ. و جوابا على سؤال صبرة اف ام حول ما يقوم به رئيس الجمهورية من ايحاءات تخص الامن القومي بوجود تدخلات اجنبية و مؤمرات تحاك ضد تونس دون التصريح بالأسماء أكدت عبير موسي ان الحزب الدستوري الحر لم يكتفي بالتلميح بل انها أعلنت صراحة عن مصادر هذه المؤامرات و انها اعتصمت و تعرضت للعنف من اجل ذلك و انها لا تنتظر من رئيس الجمهورية الافصاح عن هذه الاطراف بل ان حزبها التجأ للعدالة من خلال عديد القضايا المرفوعة ضد النهضة و عدد من قيادييها.

* تصريح عبير كوسي على مايل الاخبار