أكدت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر خلال ندوة صحفية عقدتها اليوم لتوضيح موقف حزبها من المستجدّات السياسية الأخيرة التي شهدتها البلاد، إن إصلاح الوضع في تونس لا يكون بتغيير الأشخاص ولا بوثيقة قرطاج 2 أو 3 او 20 وفق بل بتغيير جذري في المنظومة السياسية التي جاءت بعد تاريخ 14 جانفي 2011. واعتبرت موسي أن حزب نداء تونس وقع في فخّ التوافق مع حزب الإخوان وفق قولها في إشارة إلى حركة النهضة وفي فخّ تبنّي مواقف هذه الحركة التي تبرّر بها بقائها في الحكم رغم سياستها الخاطئة. وأوضحت ان حزب حركة النهضة تخلى على هذا الوفاق باستعمال طريقة " المناوارات " مؤكدة أنه يهدف من خلال ذلك إلى فتح الطريق أمامه ليكرر سناريو انتخابات 2011.