على إثر ما تم تداوله ببعض مواقع التواصل الاجتماعي في خصوص تعرّض مواطن تونسي مقيم بالخارج للتفتيش البدني من طرف أعوان الديوانة بميناء حلق الوادي الشمالي أثناء مغادرته للتراب التونسي في اتجاه ميناء جنوة بتاريخ 30/11/2017، يهمّ الإدارة العامة للديوانة أن توضّح بأن المعني بالأمر قد تعمّد عدم التصريح بالمبالغ من العملة الأجنبية التي بحوزته، حيث بإخضاع أغراضه الشخصية للتفتيش عثر أعوان الديوانة على مبالغ متفاوتة من العملة الأجنبية مخفية بإحكام بكرتون لقنينة عطر، ببعض الجوارب الشخصية وبين ثنايا صفحات كتاب كان بين أدباشه، مما دعّم شكوك أعوان الديوانة في إمكانية إخفاء المعني بالأمر لبضائع ممنوعة فتقرّر إخضاعه للتفتيش البدني. هذا ويجدر التأكيد على أن العملية تمّت في كنف إحترام الإجراءات والتراتيب القانونية الجاري بها العمل.