إعلانات

أخبار جهوية

ادارة مهرجان تستور توضّح : " المهرجان ناجح تنضيميا و لا يوجد اي خطأ اتصالي .."

ادارة مهرجان تستور توضّح : " المهرجان ناجح تنضيميا و لا يوجد اي خطأ اتصالي .."
في إطار حق الرد بقلم المكلفة بالاعلام في مهرجان تستور وهيبة غالي : " يلعب المراسل الصحفي دورا رائدا في التقريب بين الجهات ونشر المعلومة الصادقة والحينية، لذلك هو مطالب باحترام جملة القواعد الصحفية والأخلاقية التي يمتثل لها أي صحفي بقطع النظر عن مهمته أو صفته، وذلك ما لم يحدث مع مراسل صبرة آف آم عن ولاية باجة الذي تعمد مغالطة القارئ والمؤسسة الإعلامية التي يشتغل لحسابها من خلال ما نشره يوم 25 جويلية 2017 قرابة الساعة الحادية عشر ليلا تحت عنوان " مهرجان المالوف بتستور : فلتان تنظيمي بامتياز وفوضى داخل وخارج مسرح الهواء الطلق". إن ما يجلب اهتمام القارئ للوهلة الأولى هو عنوان النص الذي يتحدث عن الفلتان وهو في واقع الأمر وحسب المعاجم العربية يعني الفوضى وغياب القانون والنظام والسلطة وأسأل السيد المراسل فيما تجلت مظاهر الفلتان؟ هل نقاش بين عضوين، وان احتد، يعتبر فلتانا؟ كيف يتحدث عن فلتان وقوات الأمن آخر من يغادر المسرح؟ ولم تسجل حتى هذه اللحظة حالة فوضى أو إيقاف أو مشكل وإن كان صغيرا، وهل أرفق السيد المراسل كلامه بمؤيدات مثل صور أو فيديوهات أو تسجيلات تدعم إدعاءاته كما تعود في مراسلات سابقة؟ وكيف له أن يتحدث عن فوضى وقد غادر المسرح قبل بداية العرض وتوقيت النشر قرابة الحادية عشر ليلا إذا ما اعتبرنا الوقت المخصص لكتابة النص والتشاور مع القناة ثم نشره. ويتحدث المراسل عن "أخطاء تنظيمية فادحة لا تشرف تاريخ هذا المهرجان" وتتداخل عنده الأمور للحديث عن خلل اتصالي في الندورة الصحفية يوم 5 جويلية وهما أمران مختلفان، ومن حق القارئ أن يفهم ما حدث فقد نشرت إحدى القنوات الالكترونية بعض المعلومات حول برنامج المهرجان كان جزء كبير منها غير رسمي حتى أن الصحفي كتب " في انتظار تأكيد العروض والإعلان عنها في الندوة الصحفية"  فحاد المراسل عن دوره الحقيقي وأخذ يضغط على إدارة المهرجان ويهددها بمقاطعة الندوة الصحفية مع مجموعة من زملائه وأعلم بذلك نقابة الصحافيين وقمت بتوضيح المسألة، لكن الغريب في الأمر أنه كان أول من حضر الندوة وتعامل معه الجميع بلطف وكان من بين المدعويين للغداء، فلماذا لم يتحدث عن هذا الإشكال في إحدى مراسلاته وانتظر 20 يوما بأكملها ليثير المسألة ويحللها على طريقته، فصحيح أن حضور وسائل الإعلام كان ضعيفا لكن أنتهز هذه الفرصة لأعلمه أنه ليس بسبب الخطأ الاتصالي الذي يتحدث عنه بل لأن هيئة المهرجان لم تتمكن من توفير حافلة مثل السنة الفارطة وذلك لضعف الإمكانيات المادية فكانت التغطية عبر الهاتف لذلك معظم وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة والالكترونية تحدثت عن مهرجان تستور الدولي وتداولت الخبر فيوميا نقدم تصريحات لمختلف وسائل الإعلام حول المهرجان آخرها قناة الحوار التونسي والوطنية ونسمة فلماذا استبلاه الجمهور ومغالطته؟ لقد قام مراسل قناتكم بالتشهير بهيئة المهرجان ونشر أخبارا زائفة لا تليق بمراسل صحفي، لا لشيء إلا لأنه وضع كرسيّه في الممر فطلبت منه لجنة التنظيم تغييره علما وأن أعضاء اللجنة يرتدون ازياء موحدة وهم، في هذه المسألة تحديدا، يطبقون تعليمات قوات الأمن بإخلاء جميع الممرات لحماية الحاضرين من كل طارئ، فمانع وعبّر عن استنكاره وادّعى أنه تم الاعتداء عليه وهذا غير صحيح بالمرة، فلجنة التنظيم تتكون من مجموعة من المتطوعين من الطلبة ومن المتحصلين على الباكالوريا، بل على العكس قال لأحدهم بصريح العبارة "هاني قاعد هنا وجيبولي الحاكم" في حين كان حري به أن يضرب لهم مثالا في احترام نظام المهرجان، وأن يجلس في المكان المخصص للصحافيين، والملفت للاستغراب  أن لجنة التنظيم التي قال عنها " دليل آخر على  فشل التنظيم في هذه الدورة هو التعويل على عدد من الشباب الذي يفتقد معظمهم للخبرة في تسيير الأمور" كان قد شكرها قبل يومين في إحدى تدويناته وأثنى على مجهودها ونشاطها فكيف يتغير الخط التحريري لهذا المراسل بين عشية وضحاها؟ وفيما يخص تكريم سفيان طوبال عضو حركة نداء تونس الذي يستنكره مراسلكم وله مطلق الحق في ذلك وستتولى الهيئة المديرة توضيحه في الوقت المناسب فالغريب أنه تم يوم الافتتاح 16 جويلية  وقد نشر مراسلة عن أجواء الافتتاح والضيوف الحاضرين واكتفى بهذه الجملة "وعدد هام من أعضاء مجلس نواب الشعب" ولم يخصص ولو بطاقة لمسألة التكريم ليعبر فيها عن استنكاره،  علما أن أطرافا عديدة  عارضت هذا التكريم ونحن نحترم آراءها ومواقفها التي عبرت عنها في الابّان ولم تنتظر 10 أيام لتستنكر وتندد مثلما فعل السيد المراسل وهو ما لا تسمح به الأخلاقيات الصحفية مطلقا ولا يمت إلى المهنية المفقودة عنده بصلة. المراسل الذي ثلب المهرجان وشهّر به وغالط القارئ لا لشيء إلا ليثأر لنفسه ويصفي حسابات شخصية تنأى به عن دور الناقل الأمين لأخبار جهته ارتكب خطأ فادحا إذ ودون تريث قامت أطراف عديدة بمشاركة النص الذي نشره وتداولته متهمة هيئة المهرجان بالاستهتار والتمييز والتفرقة والفوضى والمهازل، ونؤكد في الأخير أننا لسنا فوق النقد البنّاء والموضوعي الذي يساهم في تطوير المهرجان ومزيد إشعاعه بل نحن منفتحون على مختلف الآراء والتوجهات البعيدة عن المآرب الشخصية. " صفحة الفايسبوك الخاصة بالمهرجان https://www.facebook.com/Festival-international-de-testour
إقرأ أكثر

إعلانات

  • مباشر

  • واب كام

  • طرب

  • القرآن الكريم