إعلانات

أخبار وطنية

عدد المنخرطات في منظومة احميني للتغطية الاجتماعية يصل الى 1862 امراة

عدد المنخرطات في منظومة احميني للتغطية الاجتماعية يصل الى 1862 امراة
بلغ عدد المنخرطات في منظومة "احميني" للتغطية الاجتماعية للنساء العاملات في القطاع الفلاحي، منذ انطلاقها والى حدود اليوم، 1862 امراة حسب ما اكده، الاثنين بقبلي، صاحب التطبيقة والمشرف على تشغيلها، ماهر الخليفي. وتوقع الخليفي، في تصريح ل(وات) على هامش موكب انطلاق تشغيل المنظومة في الجهة "ان يصل العدد الجملي للمنخرطات في هذه المنظومة، التي ستضمن التغطية الاجتماعية والصحية للمراة الريفية، 500 الف امراة تونسية". واضاف بالقول "من المؤمل تسجيل قرابة 500 امراة بولاية قبلي خلال اليوم الاول من انطلاق المنظومة بالجهة" مشيرا الى الى سهولة عملية الانخراط باعتبارها تيسرعلى المراة دفع معلوم الانخراط من خلال خدمات الاتصالات بالهاتف المحمول وبطرق ميسرة. ودخلت منظومة "أحميني" حيز التنفيذ انطلاقا من يوم الخميس 2 ماي الجاري بهدف توسيع قاعدة المنخرطين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من العاملات في القطاع الفلاحي، اللاتي يعملن في ظروف قاسية ولا يتمتعن بالتغطية الاجتماعية. وقد استفسرت بعض النساء المشاركات في موكب اطلاق المنظومة بقبلي، حول علاقة منظومة احميني بمختلف انماط التغطية الاجتماعية الاخرى وانعكاسها على جرايات العائلات المعوزة التي تتحصل عليها بعض العائلات.
كما تساءلن عن كيفية تسهيل انخراط النساء الاميات بهذه المنظومة التي ترتكز على استعمال الهواتف الذكية في تسديد معلوم الانخراط الى جانب الامكانيات المتاحة للمراة لضم افراد عائلتها وخاصة الابناء في هذا النوع من التغطية الصحية والاجتماعية فضلا عن امكانية انخراط النساء اللاتي تجاوزن سن 60 سنة في هذه المنظومة. واكدت وزيرة المراة والاسرة والطفولة وكبار السن، نزيهة العبيدي، ان منظومة "احميني" لا تتعارض مع باقي منظومات التغطية الاجتماعية ولن تحرم اية امراة من اي نوع من الجرايات التي كانت تتمتع بها سابقا على غرار جراية العائلات المعوزة. واوضحت ان المراة في الوسط الريفي لها الكثير من الامكانيات والقدرات التي يمكن تثمينها مبرزة ان عدد من نساء الجهة، قد تحصلن اليوم على اشعارات موافقة على دعم مشاريع في اطار برنامج رائدة. حمد وتعتمد المنظومة على آلية الخلاص الالكتروني عبر الهاتف الجوال لتبسيط عملية تسجيل النساء الريفيات في نظام الضمان الاجتماعي، بعد توقيع اتفاقية بين مؤسسة "احميني" و"اتصالات تونس" والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في 8 مارس الماضي. وأكد الخليفي أن هناك إقبالا هاما على التسجيل ضمن منظومة "أحميني" من قبل النساء الريفيات بعدد من الولايات بعد تبسيط عملية التسجيل والاستغناء على المطالبة بالاستظهار بمضامين الولادة بالنسبة إلى المنخرطات ومن في كفالتهن. وبات بإمكان النساء الريفيات، اللاتي لا يتمتعن بالتغطية الاجتماعية، التقدّم للتسجيل في منظومة "أحميني" عبر الاستظهار فقط ببطاقة التعريف الوطنية وشهادة في تعاطي النشاط الفلاحي تستخرج من أقرب خلية إرشاد فلاحي في مناطقهن، وفق قوله. ويقوم مندوبو منظومة "أحميني"، الذين شرعوا منذ يوم 2 ماي الجاري في حملة تجوب عديد المناطق الريفية بالبلاد، بتسجيل النساء الريفيات في نظام الضمان الاجتماعي اعتمادا على تلك الوثيقتين فضلا عن تعمير استمارة الانخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. ويتم تسجيل المرأة الريفية في المنظومة بعد تلقي ملفها عبر إدخال الرمز #*803 على خط هاتفها الجوال لـ"اتصالات تونس" المرأة الريفية من الانخراط بالضمان الاجتماعي من خلال اقتطاع دينار في اليوم من رصيدها. ولا يتجاوز الاشتراك للمرأة الريفية بالضمان الاجتماعي قيمة 218,400 دينار في السنة. ويقول الخليفي إن منظومة "احميني" أصبحت تستقطب أعدادا متزايدة من العاملات في القطاع الفلاحي بعد تبسيط اجراءات التسجيل بالضمان الاجتماعي من أجل التمتع بخدمات التغطية الاجتماعية والصحية والحصول على جراية تقاعد.
إقرأ أكثر

إعلانات

  • مباشر

  • واب كام

  • طرب

  • القرآن الكريم