قال الناطق الرسمي بإسم حزب حراك تونس الإرادة في تدوينة ساخرة على صفحته الرسمية فيسبوك ": "مؤامرة ارهاببة خطيرة" كانت وراء غياب السيد الرئيس عن صلاة العيد، وهذه المؤامرة كانت خطيرة لدرجة أنه خرج "للعشاء في الحمامات" دون حراسة، حيث "شاهده عدد من الزبائن" (لن تكون هناك صور طبعا)، كما أنها كانت خطيرة لدرجة أنه تلافى الانتقال للقاعة المجاورة لغرفة نومه لتسجيل معايدة للشعب التونسي. جيد! بعد ذلك يخرج علينا السيد الرئيس ليستدر عطف التونسيين ضد اشاعات مرضه أو وفاته. إذا كان كل امتياز السيد الرئيس أنه "لم يتوفى" فيا خيبة المسعى." و اضاف منصر ساخرا حول تصريح الباجي قائد السبسي على اشاعة موته في اعرابه عن اسفه حول "الانحدار الأخلاقي الذي وصلنا إليه" و يقصد السبسي الشعب التونسي, رد عليه منصر بسخرية مفرطة " عاد بحياة راسك سيدي الرئيس... انت قدوة للشعب التونسي بأسره، قدوة قابلة للتصدير أيضا ! يا راجل ! مستشارك بن تيشة وحليفك الرياحي وتتحدث عن الانحدار الأخلاقي ؟! هل نعدد الأمثلة؟ لا مساحة ولا وقت يكفيان لذلك!"و تاتي هذه التدوينة على خلفية تغيب السبسي عن اداء صلاة العيد و عدم تهنئة الشعب التونسي بمناسبة حلول عيد الفطر. و في الاخير ذكر منصر السبسي بوعده للشعب التونسي بنشر ملفه الطبي و أخلف. و جدير بالذكر ان رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي لم يخرج ببلاغ لتهنئة الشعب التونسي بمناسبة عيد الفطر كما لم يؤدي صلاة العيد في أي مسجد تونسي كأي رئيس مسلم في اي بلد مسلم و هو ما أثار استغراب و استياء الشعب التونسي في ان واحد ما دفع اشخاص الى نشر اشاعة وفاته.   عبير المحروق