خلال ندوة علمية خصصت لعرض مخرجات  سلسلة من  ورشات التفكير حول " ظروف احتجاز وإيواء الأشخاص في وضعية هشة بين القواعد الدولية والالتزامات الوطنية" التي انطلقت من 20 ديسمبر 2017 إلى غاية 4 أفريل 2019، أكدت السيدة مبارك عضو الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب و رئيسة لجنة المرأة و الطفولة و الأشخاص ذوي الإعاقة و الفئات في وضعية هشة صلب الهيئة، أن هذه الدراسة التي قامت بها الهيئة  بمشاركة ممثلين عن المجتمع المدني و ممثلين عن الجهات الحكومية خلصت إلى أن ظروف الإقامة بأماكن الاحتجاز على غرار السجون التونسية  غير ملائمة خاصة بذوي الإعاقة و غير مطابقة لمثل هذه الفئات الهشة. وبينت مبارك في ذات السياق ،إن الدراسة كشفت أيضا أن مركز الإيواء بالوردية الخاص بالأجانب الذين لا يملكون وثائق قانونية للإقامة بتونس يفتقد للرعاية الصحية مشددة على غياب التنسيق الدبلوماسي بين تونس وبلدان المحتجزين بالمركز مشيرة أنهم يمنعون حتى من الاتصال بعائلاتهم . [audio mp3="https://www.radiosabrafm.net/wp-content/uploads/2019/04/RAMZI-2-1.mp3"][/audio] من ناحية أخرى،أكدت  مبارك ضرورة تطوير الجانب التشريعي  حتى يتماشى مع القواعد والاتفاقيات الدولية ، كما كشفت عن غياب التنسيق بين مختلف هياكل الدولة وممثلي المجتمع الدولة ما يعود بالأثر السلبي على وضعية الفئات الهشة. مضيفتا في تصريح لمراسلنا رمزي العياري أنه سيتم رفع هذه المخرجات إلى السّلط المعنية والمجتمع المدني. [audio mp3="https://www.radiosabrafm.net/wp-content/uploads/2019/04/RAMZI-1-2.mp3"][/audio]