أطلق لسعد المستيري رئيس الغرفة الوطنية لوكالات كراء السيارات صيحة فزع بخصوص ما وصل اليه القطاع من وضعية باتت تنذر بالخطر حسب توصيفه بسبب تراكم المشاكل والصعوبات وفي مقدمتها المشكل المتعلق بمخالفات الرادار المسلطة على المهنيين والمؤدية بعدد منم أصحاب وكالات كراء السيارات الى الاتجاه نحو ترك النشاط بعد أن سجل القطاع الذي يضم 500 شركة انسحاب 100 نتيجة الافلاس والعجز عن مجابهة الديون المتراكمة . وأكد رئيس الغرفة في حديثه للصريح أن ما زاد الطين بلة هو تهاطل المخالفات المرورية منذ 2010 دون أن يتسنى للمهنيين تجاوز الاشكال بخلاص ما تراكم من متخلدات معاليم المخالفات وذلك لتأخر المراسلات التي تمكن من تسوية الوضعية مع الحرفاء.فمرتكب المخالفة هو الحريف الا أن صاحب شركة "االوكاسيون" هو من يتحمل التبعات والمتاعب مشيرا الى أن الحل لانقاذ القطاع من أزمة خانقة جراء تراكم المخالفات المرورية هو الان بأيدي وزارة الداخلية كسلطة تنفيذية.