أكد أحمد الصديق رئيس كتلة الجبهة الشعبية بمجلس نواب الشعب في تصريح أدلى به لإذاعة صبرة أ.ف.م على أثر المصادقة على ميزانية هيئة الحقيقة والكرامة ،أكد أن " أكبر هدية لأعداء الحقيقة والكرامة هو أداء هيئة الحقيقة و الكرامة" مشددا أن طعن مسار العدالة الانتقالية جاء حسب النائب أحمد الصديق من الهيئة التي تترأسها سهام بن سيرين. جاء هذا التصريح في ظل "المشاحنات " التي رافقت الجلسة العامة المخصصة للمصادقة على ميزانية الهيئة الحقيقة والكرامة و التي قدرت إعتماداتها ب 8.324مليون دينار فقط للأشهر الخمسة القادمة من عمل الهيئة . كما أوضح أحمد الصديق أن تصويت الجبهة "بالتحفظ" على ميزانية الهيئة هذا المساء،جاء لعدة اعتبارات منها سوء تصرف الهيئة الذي تأكد حسب ما جاء لسانه "في أحداث سليانة معتبرا أن مسار العدالة الانتقالية متمثلة في هيئة الحقيقة والكرامة في تونس كانت أمام فرصة إلا وهي ملف الأحداث التي جدت بسليانة"ملف الرش" التي لم تنجح فيه الهيئة مرشحا ذلك أن الهيئة "قامت بترضيات لأطراف سياسية". وفي تعليقه على الانتقادات التي وجهت للهيئة من طرف عديد النواب من عدة أحزاب منها نواب عن حركة نداء تونس في جلسة هذا المساء،وصف أحمد الصديق هذه الانتقادات"بكلمة حق أراد بها باطل "متهما في الآن ذاته أداء هيئة الحقيقة والكرامة التي لم تكن حسب اعتقاده"مؤتمنة على العدالة الانتقالية "مضيفا أن الهيئة منحت الفرصة لأعدائها بطعن والتشكيك في عملها معتبرا أن "أكبر كارثة ففي تاريخ البلاد أن طعن العدالة الانتقالية و مسارها جاء من الهيئة نفسها. [audio mp3="https://www.radiosabrafm.net/wp-content/uploads/2017/12/RAMZI.mp3"][/audio]