أحمد نجيب الشابي: سنعمل على إفشال الاستفتاء
بعد اجتماع شعبي بتطاوين أمس السبت، تحول أعضاء جبهة الخلاص الوطني، صباح اليوم الأحد، إلى مدينة مدنين في اطار سلسلة من الزيارات لتجميع أنصار الديمقراطية كما يسمونهم، قبل الإعلان الرسمي عن تأسيسها موفى ماي الحالي.
واعتبر عضو بجبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي في تصريح لمراسلتنا نعيمة خليصة أن هناك حماسا من المواطنين لفكرة الجبهة مشيرا إلى أن تعدد مثل هذه الاجتماعات يعطي للجبهة ثقلا بشريا واجتماعيا إضافة إلى التقدم في إعداد المقترحات لبلورة رؤيتهم لإنقاذ تونس من أزمتها يجعل ولادة الجبهة قوية في أحضان مناصريها.
وأعلن الشابي عن عملهم لإفشال الاستفتاء المنتظر أن ينطلق في جويلية القادم متوقعا فشله لعدة أسباب أبرزها عدم مشاركة 95 بالمائة من التونسيين في الاستشارة الوطنية إضافة إلى وصفه الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ب "المضروبة".
وتحدث الشابي عن إصرار رئيس الجمهورية على التفرد بالقرار ورغبته في فرض دستور آخر عبر الاستفتاء وسط إقصاء للأحزاب السياسية والمكونات المدنية والكفاءات الوطنية لينحصر القرار وسط مجموعة مضيقة تقرر عن الشعب.
وبخصوص تهمة الاستقواء بالغرب على تونس، اعتبر محدثنا أن التأييد الخارجي يمكن أن يساعد ويعدل الوضع في تونس كما أن الموقف الدولي الخارجي مناصر للديمقراطية وهم يؤكدون أنهم سيقدمون الدعم لتونس بصفتهم أصدقاء لها وهذا لا يعني أنهم يتدخلون في شأننا الوطني، كما جاء على لسانه قائلا "... وطالما لم تتشكل قوة توازن في المجتمع التونسي فالجبهة تسعى لإحداث توازن في الحياة السياسية بالتفاعل مع المنظمات الوطنية وخاصة الاتحاد الوطني للشغل صاحب ثقل اجتماعي ونصيب تاريخي كبير سنعكس الاتجاه ونفرض ارادة الشعب" .