اجتماع اللجنة المشتركة التونسية الجزائرية للتعاون في مجالي الطاقة والمناحم
ترأس اليوم الثلاثاء 31 ماي بالجزائر العاصمة كل من وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة نائلة نويرة القنجي مع نظيرها الجزائري محمد عرقاب اجتماع اللجنة المشتركة التونسية الحزائرية للتعاون في مجالي الطاقة والمناجم.
وتضم هذه اللجنة ممثلين عن الوزارتين التونسية الجزائرية والشركات الناشطة في قطاعي الطاقة والمناجم
خلال هذا اللقاء, أكد محمد عرقاب أن الاجتماع كان فرصة لتقييم التعاون في القطاعين , وحوصلة كل ما تم انجازه منذ الاجتماع الأخير للجنة المنعقد بتونس في 2018.
وخلال هذا الاجتماع, تم التوقيع على محضر محادثات للتعاون في الطاقة والمناجم, بهدف تبادل الخبرات والمعارف في ميادين المحروقات والكهرباء والمناجم واستغلال وتحويل الفوسفاط والطاقات المتجددة.
كما أشار محمد عرقاب إلى أن الطرفان سيتواصلان من أجل تجسيد ما اتفق عليه في أقرب الآجال.
كما أكد وزير الطاقة والمناجم الحزائري أن بلده, وبتعليمات من رئيس الجمهورية, "ترافق وتساند" دولة تونس, مع الحرص على التنسيق مع الطرف التونسي لتحديد احتياجاته الطاقية اللازمة قصد توفيرها "من أجل تأمين الفترة الصيفية المقبلة في أحسن الظروف".
من جهتها, اعتبرت نائلة نويرة القنجي أن انعقاد اللجنة المشتركة من جديد يمثل "فرصة لإعادة التأكيد على متانة العلاقات ما بين البلدين", مؤكدة أن "الإرادة والعزيمة لا تزالان راسختان لاستمرار العلاقة الثنائية في الطاقة والمناجم".
كما عبرت عن ارتياحها لاستقبالها من طرف الوزير الأول الذي "جدد عزمه للعمل سويا لتطوير العلاقات في هذه المجالات الحيوية", مشيرة أن المحادثات التي جرت بين الوفدين الجزائري والتونسي ستسمح ب"تطوير الشراكة وليس فقط المبادلات التجارية".
وأكدت الوزيرة على ارادة الجانب التونسي في تعزيز التعاون في مجال الكهرباء والغاز الطبيعية في ظل الظرف العالمي الحالي , مؤكدة أن الجزائر كانت دائما "سندا ودعما" لتونس لتجاوز مثل هذه الأزمات.
كما شملت المحادثات بين الوفدين خلال الاجتماع- مجالات الطاقات المتجددة والانتقال الطاقي والتبادل التجاري للمواد البترولية.
كما أدت الوزيرة زيارات ميدانية لشركتي سوناطراك وسونلغاز