ي اطار دعم التعاون المشترك بين وزارتي السياحة والشباب والرياضة لدعم السياحة الشبابية والرياضية وتطويرها بما يساهم في الترويج لصورة تونس ودعم اشعاعها إقليميا ودوليا وجعلها وجهة سياحية بامتياز نظرا لما تتميز به من مقومات طبيعية وجغرافية متفردة، انعقدت مساء يوم الاربعاء 24 نوفمبر 2021 بمقر الوزارة جلسة عمل بإشراف وزير السياحة محمد المعز بلحسين ووزير الشباب والرياضة كمال دقيش وبحضور رئيسي الديوان بالوزارتين لمياء كاهية وشكري بن حسن وعدد من الإطارات السامية بالوزارتين، تم خلالها عرض ومناقشة عدد من المقترحات التي تهم مجالات العمل المشترك بين القطاعين بهدف تطوير السياحة الشبابية والرياضية من ضمنها :

1- مقترحات لتطوير السياحة الشبابية:
- احداث تصنيف لمؤسسات السياحة الشبابية على غرار النزل والمطاعم وفق خطة تأهيل تنفذ بشكل تدريجي.
-التعاون بين مختلف الوزارات المعنية لتهيئة مسالك ومحطات للسياحة الشبابية بالجبال والغابات والصحاري والشواطىء توفر لمرتاديها خدمات التخييم والرياضات الطبيعية وربط بشبكة الانترنات.
-ادراج مراكز السياحة الشبابية ضمن المنشآت السياحية والتعريف بها في مختلف المنصات والتطبيقات والمعارض.
- تشجيع سياحة التجوال والتخييم والرياضة الطبيعية وتمكين الشباب من الاستثمار في المسالك والمحطات السياحية المحدثة.
- تكوين الاطارات الراجعة بالنظر لوزارة الشباب والرياضة في ادارة المؤسسات السياحية في مختلف المجالات التنشيط والاستقبال والتسويق والطبخ والحجز .
- تنظيم ملتقيات وطنية ودولية لمحبي سياحة التخييم في مواعيد موسمية.
- اعداد كراسات شروط خاصة ببعث دور الضيافة الشبابية ووكالات أسفار السياحة الشبابية.

2- مقترحات بخصوص تطوير السياحة الرياضية تتمثل في :
- تحفيز الاستثمار وبعث المشاريع في مجال السياحة الرياضية في اطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال بعث المركبات الرياضية وفضاءات الغولف والتنس والمسالك السياحية وإيجاد آليات لتنفيذها.
- تهيئة النزل التي تستقطب الرياضيين وتجهيزها حسب المواصفات الدولية وتطوير خدماتها والبنية الأساسية الرياضية بها بما يتلائم وخصوصية السائح الرياضي.
- توظيف الرياضيين الأبطال ومشاهير الرياضة التونسية وتعيينهم كسفراء للرياضة للترويج لصورة تونس ودعم الديبلوماسية الرياضية والتعريف بالمميزات السياحية ببلادنا.
- بعث برامج مشتركة لتنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى والترويج لها التي تحتضنها بلادنا أو تشارك فيها خاصة على الصعيد العالمي.
كما تطرقت الجلسة الى سبل إعادة هيكلة الشركة التونسية لسياحة الشباب وحل الاشكاليات التي تواجهها وتطوير خدماتها من خلال الحرص على إعادة تهيئة نزل خليج الشمس والقرية السياحية ببرج السدرية والمحافظة على هذه المؤسسة السياحية الشبابية العريقة وإعادة اشعاعها نظرا لما تتميز به من طابع ايكولوجي وسياحي متميز.

وأكد وزير الشباب والرياضة كمال دقيش خلال الجلسة حرصه على دعم السياحة الشبابية والرياضية ايمانا بدورها الهام في الترويج لصورة تونس والتعريف بماتزخر به بلادنا من مخزون ثقافي وحضاري ومناظر طبيعية مميزة مشيرا الى ماحققته الرياضات الميكانيكية مؤخرا من نجاح باهر في التعريف بخصوصيات الصحراء التونسية والترويج للسياحة الصحراوية ولصورة تونس عالميا الى جانب العمل على دعم سياحة التجوال التي تشهد اقبالا متزايدا من قبل الشباب وتأطيرها مشيدا باهمية المقترحات التي تم تداولها حيث تم الاتفاق على ابرام اتفاقية اطارية مشتركة بين الجانبين تهدف الى دعم السياحة الشبابية والرياضية وتكوين فريق عمل مشترك لوضع استراتيجية العمل ودراسة المقترحات وتفعيلها.

من جهته نوّه وزير السياحة محمد المعز بلحسين بأهمية التنسيق والعمل المشترك بين الطرفين مع دعوته لوضع تصورات وبرامج قابلة للتنفيذ لتنمية السياحة الشبابية مبديا استعداد الوزارة للمساهمة في إعادة تأهيل المؤسسات الشبابية وتصنيفها وتنظيم دورات تكوينية لفائدة اعوانها بالتعاون مع وكالة التكوين في مهن السياحة ووضع برامج عملية هادفة إلى تطوير السياحة الرياضية والشبابية داعيا في السياق ذاته الى ضرورة استغلال التظاهرات الرياضية الكبرى للترويج لصورة تونس وجعلها قبلة للجمعيات الرياضية العالمية لاقامة التربصات الرياضية بهدف مزيد التعريف بتونس كوجهة سياحية ودعم السياحة الرياضية.