إعلانات

أخبار وطنية

أكثر من 80 دولة أكدت مشاركتها في معرض الاستيراد والتصدير الدولي الصيني في دورته الاولى بشنغهاي

أكثر من 80 دولة أكدت مشاركتها في معرض الاستيراد والتصدير الدولي الصيني في دورته الاولى بشنغهاي
أكدت أكثر من 80 دولة مشاركتها في معرض الاستيراد والتصدير الدولي الصيني الذي سينعقد في دورته الاولى بمدينة شنغهاي من 5 إلى 10 نوفمبر القادم وفق ما صرحت به المديرة العامة لمكتب المعرض تجونغ شياو مين خلال لقاء اعلامي مع مجموعة من الصحفيين من دول افريقية واسياوية. واضافت تجونغ أنه من المرجح أن يبلغ عدد الدول المشاركة مائة دولة، من بينها 38 دولة افريقية وتضم قائمة المشاركين رؤساء دول على غرار رئيس كينيا وسيريلنكا ورؤساء حكومات ووزراء ومسؤولين سامين إلى جانب ممثلين عن الشركات العارضة والمشترين من مختلف دول العالم من دول متقدمة ونامية واخرى أقل نموا. ويمتد المعرض الذي سيستضيفه المركز الوطني للمعارض و المؤتمرات بمدينة شنغهاي على مساحة تقدر ب 240 ألف متر مربع، وتسهر على تنظيمه وزارة التجارة الصينية والسلطات المحلية بمدينة شنغهاي بالتعاون مع منظمة التجارة الدولية ومنظمة الامم المتحدة للنمو الصناعي. وتهدف الصين إلى جعل هذا المعرض الدولي منصة مفتوحة لكافة دول العالم لعرض منتوجاتها أمام السوق الصينية التي تعد ثاني اكبر سوق استهلاك في العالم ولبحث فرص التعاون المحلي مع الشركات الصينية وفيما بينها. وبخصوص السوق الافريقية وما يمكن أن تقدمه للصينين قال المسؤول عن قسم المبيعات والتسويق في المعرض غاو تجي شيانغ، إن بلدان القارة تضم مساحات شاسعة وثروات طبيعية كبرى كما أن الصينيين تعودوا على العديد من المنتجات الافريقية لاسيما منها الغذائية مشيرا إلى أن الحكومة الصينية تشجع على التعاون مع المؤسسات الصغرى وخاصة منها الافريقية كما أنها ستوفر مساحات مجانية للعرض لفائدة هذه المؤسسات. ويتألف المعرض من جناح للتجارة والاستثمار ومنطقة المشاريع التجارية والأعمال إلى جانب تنظيم العديد من الأنشطة الموازية التي ستكون فضاء لقادة البلدان المشاركة للتباحث والنقاش حول فرص الشراكة والتعاون، حيث سيتركز النقاش خلال ورشات العمل على ثلاثة محاور وهي "التجارة والانفتاح" و" التجارة والاستثمار" و " التجارة والتجديد والابتكار". وسيخصص جناح البلدان للتجارة والاستثمار الى استعراض نقاط القوة في مجالات السلع والخدمات والتنمية الصناعية، اما منطقة معرض الشركات فهي ستضم عروضا لمنتوجات مختلفة من بينها الصناعات الذكية والاجهزة الاستهلاكية للسيارات و"الاكسسوارت" والمنتجات الغذائية والمعدات الطبية وتشمل عروض الخدمات السياحة والتكنولوجيا الناشئة والتصميم الابداعي. وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ أعلن عن تنظيم هذا المعرض الدولي خلال منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي في ماي2017، كخطوة من الحكومة الصين لتعزيز التعاون الدولي وتحرير التجارة الدولية وكذلك لتأكيد رغبة القيادة الصينية في فتح سوقها أمام العالم من خلال خلق قنوات تعاون تجاري واقتصادي مع مختلف الدول والمناطق. وتشكو اغلب الدول الشريكة والمتعاونة مع الصين من عجز في الميزان التجاري لفائدة العملاق الآسيوي بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية ، الاقتصاد الاقوى في العالم ،والتي تخطى عجزهاحيال السلع الصينية 375 مليار دولار سنة 2017 وسجل الفائض التجاري الصيني مع الولايات المتحدة زيادة بنسبة 19,4 بالمائة خلال الاشهر الثلاثة الاولى من السنة الجارية مما دفع بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اتخاذ اجراءات حمائية للتقليص من هذا العجز وشهدت الصين خلال السنوات الاخيرة نموا متزايدا على مستوى التوريد خاصة وانها تضم تقريبا خمس عدد سكان العالم ومع تحسن مستوى المعيشة اصبحت السوق الصين الأسرع نموا والأوسع آفاقا كما احتفظت خلال السنوات الماضية بأعلى نسبة مشاركة في نمو الاقتصاد العالمي بلغت ما بين سنتي 2013 و 2016 أكثر من 23 بالمائة . كما حافظت الصين على مركزها كأكبر دولة مصدرة للسياح في العالم، حيث تجاوز عددهم خلال السنة الماضية 130 مليون شخص بلغت نفقاتهم أكثر من 115 مليار دولار ، وتهدف الحكومة الصينية إلى استيراد ما قيمته 10 ترليون دولار إلى حدود سنة 2020 بما يفسح المجال أمام شركائها للمساهمة في السوق الصينية في إطار سياسة الانفتاح والإصلاح التي تنتهجها خلال العقود الأربعة الأخيرة. وات
إقرأ أكثر

إعلانات

  • مباشر

  • واب كام

  • طرب

  • القرآن الكريم