السبت 20 ديسمبر.. آخر آجل للتسجيل ضمن قائمة حجاج مكفولي التونسيين بالخارج
السبت 20 ديسمبر.. آخر آجل للتسجيل ضمن قائمة حجاج مكفولي التونسيين بالخارج
انطلق، اليوم الاحد، موسم جني الزيتون بولاية مدنين وتشير التقديرات الى صابة تقدر بـ115 الف طن من الزيتون اي ما يعادل 23 الف طن من الزيت نسبة 64 بالمائة منها بمعتمدية جرجيس مقابل 52 الف طن من الزيتون حققتها الجهة في الموسم الماضي مكنت من استخراج 12 الف و50 طنا من الزيت.
ويتطلب موسم الجني، الذي تقدم موعده مقارنة بالسنة الماضية بسبب نضج ثمار الزيتون وتساقطها مبكرا في عدة مناطق من الجهة، حوالي 10 الاف و600 عامل لمدة 90 يوما و120 معصرة من جملة 168 معصرة موزعة بكامل مناطق الانتاج بالجهة.
وستفرز هذه الصابة وفق التقديرات الاولية كمية 115 الف متر مكعب من مادة المرجين سيتم خزن كمية منها في مصبات فردية بوحدات العصر مع فرش حوالي 50 الف متر مكعب في الف هك من الزياتين البعلية اي بمعدل 50 متر مكعب في الهكتار الواحد بعد موافقة لجنة مختصة تتولى مطالب الفلاحين في فرش مادة المرجين.
وفي اطار الحرص على توفير زيوت على درجة من الجودة انتظم، بمناسبة انطلاق الموسم، يوم اعلامي تحسيسي لكل المتدخلين في المنظومة حول الممارسات الجيدة لتحسين جودة الزيوت المنتجة الى جانب برمجة عدد من الانشطة الارشادية طيلة الموسم مع اعتماد توصيات اقرتها اللجنة الجهوية لتنظيم ومتابعة موسم جني الزيتون ومن ابرزها تقليص مدة تخزين الزيتون في الضيعات والمعاصر ونقله في صناديق بلاستيكية او في حاويات ملائمة ومعدة للغرض وفي ظروف مناسبة وتجنب استعمال العصي عند الجني وفصل الزيتون الحي عن الثمار المتساقطة وعدم استعمال الاكياس البلاستيكية في تجميع الزيتون.
ويذكر ان الغرفة الجهوية لاصحاب المعاصر اقرت اعتماد تسعيرة عصر الزيتون ب7 دنانير للويبة الواحدة (حوالي 30 كغ) مع رفع مادة الفيتورة و6 دنانير للويبة الواحدة مع ترك الفيتورة مع امكانية عصر الويبة الواحدة من الزيتون مقابل نصف لتر من الزيت.
وتعتبر ولاية مدنين من الجهات المنتجة لزيت الزيتون بعدد 5 ملايين اصل زيتون ممتد على مساحة تفوق 206 الاف هك 76 بالمائة منها اصول منتجة .
كما تعد ولاية مدنين 3 معاصر لزيت الزيتون البيولوجي ووحدة لتعليب زيت الزيتون البيولوجي بمعتمدية جرجيس.
وفي اطار تامين صابة الزيتون تم خلال جلسة عقدت مؤخرا حول متابعة الاعداد للموسم الفلاحي دعوة الفلاحين الى الاعتماد على التامين الذاتي للصابة داخل غابة الزياتين ووضع اعوان حراسة ليلية فيما تتمثل تتعهد الجهات الامنية بالمراقبة على الطرقات بالاساس.
