• 11 Dec, 2025

اختتام الدورة السادسة للمنتدى الإفريقي رفيع المستوى حول المرأة والسلم والأمن

اختتام الدورة السادسة للمنتدى الإفريقي رفيع المستوى حول المرأة والسلم والأمن

اختتام الدورة السادسة للمنتدى الإفريقي رفيع المستوى حول المرأة والسلم والأمن

 اختتمت اليوم الأربعاء، أشغال الدورة السادسة للمنتدى الإفريقي رفيع المستوى حول المرأة والسلم والأمن الذي احتضنته تونس يومي 9 و10 ديسمبر الجاري حول محور "25 سنة على قرار مجلس الأمن عدد 1325: تعزيز الدبلوماسية متعددة الأطراف لترسيخ أجندة السلم والأمن في إفريقيا في ظل نظام عالمي متغير".

وتم في ختام المنتدى اعتماد "إعلان تونس" الذي تضمّن أهم النتائج والتوصيات الصادرة عن المنتدى والمتعلقة بتحديد الأولويات الاستراتيجية لعمل الاتحاد الإفريقي والدول الأعضاء للفترة 2026 - 2035 في مجال دعم حقوق المرأة ومشاركتها في مسارات السلم والأمن، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن.

كما نصت التوصيات الختامية، على تعزيز التعاون والعمل المشترك في مجالات القضاء على الفقر والتمكين الاقتصادي للمرأة وحمايتها من الهشاشة والعنف، وإدراج مكافحة التغيرات المناخية والتحديات الرقمية والكوارث الإنسانية ضمن أولويات العمل الإفريقي المشترك في مجال المرأة والسلم والأمن.

وأكدت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن أسماء الجابري، في كلمة لها بالمناسبة، أهمية المنتدى الذي احتضنته بلادنا في لحظة مفصلية من تاريخ القارة وفي ظرف عالمي يتّسم بتسارع التحولات وتزايد التحديات، وكان مساحة للتفكير الجماعي، ومنصة لإعادة تجديد الالتزام القاري بتنفيذ أجندة المرأة والسلم والأمن والقرار 1325 لمجلس الأمن الدولي.

ونوّهت الوزيرة في كلمتها بجودة النقاشات التي دارت خلال الأشغال والتي تناولت التحولات الجديدة المرتبطة بالتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والإعلام الرقمي، وما تطرحه من تحديات ومخاطر، ولكن أيضاً من فرص حقيقية لدعم الوقاية من النزاعات، وتعزيز الشفافية، وتكريس المساءلة، وتوسيع فضاءات التعبير والدعوة لقضايا النساء.

كما جددت التزام تونس التي جعلت من المساواة ودعم حقوق المرأة أولوية ومشروعا مجتمعيا منذ الاستقلال، والتي ساهمت في كل الجهود الإقليمية والدولية الرامية لدعم دور المرأة في مجال السلم والأمن والتنمية، بمواصلة العمل الثنائي ومتعدد الأطراف مع الدول الإفريقية الشقيقة في هذا المجال.

وتوجه المشاركون في المنتدى للحكومة والشعب التونسي بخالص عبارات الشكر على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وحسن التنظيم الذي ساهم في نجاح هذه الأشغال التي تنعقد لأول مرة خارج مقر الاتحاد الإفريقي.