تحسّباً للتّقلّبات الجويّة المُرتقبة: وزارة الفلاحة تُوصي الفلاحين بأخذ الاحتياطات اللاّزمة
تحسّباً للتّقلّبات الجويّة المُرتقبة: وزارة الفلاحة تُوصي الفلاحين بأخذ الاحتياطات اللاّزمة
أشرف وزير الدفاع الوطني خالد السهيلي صباح اليوم الخميس، بأحد النزل بالعاصمة، على افتتاح المؤتمر الإقليمي الإفريقي 13 للطبّ العسكري، وذلك بحضور الكاتب العام للمجلس الدولي للرياضة العسكرية ومدير عام الصحة العسكرية وثلة من الإطارات الطبّية وشبه الطبّية العسكرية والمدنية من تونس ومن بعض الدول الشقيقة والصديقة.
وحسب بلاغ صادر عن وزارة الدفاع الوطني، أكدّ الوزير، خلال هذه المناسبة التي تُنّظمها الإدارة العامة للصّحة العسكرية برعاية المجلس الدولي للطب العسكري خلال الفترة من 6 إلى 8 نوفمبر الحالي، "أنّ هذا المؤتمر يتنزل في إطار السعي لتطوير التكوين المستمر وتبادل الخبرات في مجالات الطب العسكري والبحث العلمي، مشيرا إلى أن إنخراط تونس منذ سنوات في تنظيم عديد المؤتمرات والدروس الدولية الطبيّة العسكريّة، يأتي إيمانا منها بأهمية دورها كعضو في المجلس الدولي للطبّ العسكري، في المساهمة في تطوير التكوين في مجالات الطب والصحّة العسكرية، وتنمية المعارف والقدرات العلمية للإطارات الطبية وشبه الطبية العسكرية حتى تكون على قدر كبير من الجاهزية لأداء واجبها المهني والإنساني".
وبيّن الوزير، "أنّ اختيار بلادنا لاحتضان هذه الفعاليات والتظاهرات الهامة، هو تقدير لما حقّقته تونس في مجال النهوض بالصحة عموما وبالأنشطة العلمية الطبية العسكرية بصفة خاصة، إضافة إلى توليه بلادنا من أهمية بالغة لمنظومة الصحة العسكرية ودورها في دعم المجهود الوطني في الإسناد الصحّي، منوها بما تتميز به هذه المنظومة من بنية تحتية متطورة وشبكة متكاملة من منشآت طبّية عسكريّة وانتشارها بعديد المناطق من الجمهوريّة، ما ساعدها على أداء مهامّها وتوفير خدمات طبيّة ذات جودة ومشهود بفاعليّتها".
كما أوضح وزير الدفاع الوطني، "أنّ تونس بتسلّمها رئاسة المجموعة الإقليمية الإفريقية للطبّ العسكري للفترة 2025-2027، ستواصل على ما دأبت عليه في السنوات الأخيرة بتنظيم عديد التظاهرات والدروس الدولية برعاية المجلس الدولي للطب العسكري، باعتبار أهمية هذه التظاهرات العلمية في تطوير المعارف والقدرات العلمية للإطارات الطبية وشبه الطبية العسكرية حتى تكون على قدر كبير من الجاهزية لأداء مهامها وواجباتها تُجاه المرضى أو المصابين".
وأضاف "أنّ المشاكل الصحية التي قد يتعرض لها العسكريون خلال مَهامهم الأممية، تُمثل تحدّيات جديدة تشهدها الساحة الدّوليّة في مجال المحافظة على صحّة الفرد مدني أو عسكري على حدّ السواء، مؤكدا أنّ هذا المؤتمر سيكون خطوة مهمة نحو تحقيق آفاق مستقبليّة في هذا المجال على الصعيدين الإقليمي والدّولي"، داعيا "إلى مزيد العمل على تطوير منظومة التكوين المستمر لفائدة كل العاملين في قطاع الصحة العسكرية وتدعيم علاقات التعاون الإقليمية والدولية والتشاور بين مصالح الصحّة للجيوش الإفريقيّة".
يُذكر أنّ المؤتمر الإقليمي الإفريقي 13 للطبّ العسكري بحضور أكثر من 400 مشارك من إطارات طبيّة وشبه طبية تونسية وأجنبية، ستتخلّله تقديم محاضرات ودروس نظرية في العديد من المجالات الطبية والصحة العسكرية، يؤمّنها أطبّاء ومختصون وباحثون عسكريون ومدنيون، كما سيتم تنظيم العديد من الورشات التطبيقية التي ستتناول التطورات الحاصلة والوسائل التكنولوجية المستخدمة في المجال على غرار الإسناد الصحي للمهام العسكرية والتدخلات الطبية على الميدان، إضافة إلى تنفيذ تَمارين نظرية وتطبيقية في مجال الإخلاء الصحي والاعتماد على طريقة التدريس عبر المحاكاة الطبية الإفتراضية.
