أعلن وزير المالية الجزائري لعزيز فايد ، اليوم السبت، أن إجراءات انضمام الجزائر إلى بنك التنمية المشترك لدول "بريكس" إلى مراحلها النهائية.
ونقل موقع Algérie Aujourd'hui عن فايد قوله: "إن عملية انضمام الجزائر إلى بنك التنمية الجديد لدول "البريكس" اكتملت تقريبا، وسيتم الانتهاء منها خلال الأيام المقبلة".
وبحث فايد في وقت سابق مع رئيسة بنك التنمية الجديد ديلما فانا روسيف، تطور مسار انضمام الجزائر لبنك المجموعة، بهدف تمويل مشاريع البنية التحتية ومشاريع التنمية المستدامة.
وبحسب بيان وزارة المالية الجزائرية، أوضحت روسيف أن هذه العملية مستمرة وفقا للجدول الزمني المتفق عليه، وأن الإجراءات القانونية والمؤسسية لهذا الانضمام هي في مرحلة الانتهاء.
وأضاف البيان أن الطرفين ناقشا إمكانيات التعاون المستقبلي مع الجزائر في تمويل المشاريع التنموية الاستراتيجية والهيكلية للاقتصاد الجزائري.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد أعلن في شهر يوليو 2023 تقدّم بلاده بطلب لتصبح مساهما في بنتك التمنية الجديد، مضيفا: "الجزائر مرشحة لتصبح أحد المساهمين في بنك بريكس بحصة تقدر بـ 1.5 مليار دولار".
تم إنشاء بنك التنمية "بريكس" من قبل الدول الأعضاء في المجموعة على أساس اتفاقية حكومية دولية تم توقيعها في قمة "البريكس" السادسة التي عقدت في فورتاليزا في شهر يوليو 2014، بهدف إنشاء بنية تحتية جديدة وتحسين جودة الحياة في البلدان المساهمة وتطوير التعاون الاقتصادي فيما بينها، فضلا عن تسهيل نقل التكنولوجيا وتعزيز الابتكار وحل مشاكل أمن الغذاء والطاقة وتطوير البنية التحتية المستدامة وخلق التنمية.
وتضم مجموعة "بريكس" البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا؛ لكن 23 دولة أعربت عن رغبتها بالانضمام إلى هذه المجموعة الاقتصادية، بما في ذلك الأرجنتين وإيران والجزائر وتونس وتركيا والمملكة العربية السعودية ومصر.