الجزائر ترد على فرنسا: نرفض لغة التهديد والابتزاز

استقبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، لوناس مقرمان، القائم بأعمال سفارة الجمهورية الفرنسية بالجزائر، وقد أبلغه رفض السلطات الجزائرية شكلا ومضمونا المسعى الفرنسي والمتمثل في تقديم قائمة بأسماء الصادرة في حقهم قرارات الإبعاد من التراب الفرنسي.

وأفاد بيان للوزارة، أن “اللقاء يأتي تبعا للمقابلة التي خص بها القائم بأعمال سفارة فرنسا بالجزائرالجاري وهي المقابلة التي تسلم خلالها قائمة بأسماء المواطنين الجزائريين الذين صدرت في حقهم قرارات إبعاد من التراب الفرنسي.”

بدوره، سلم الأمين العام للخارجية للقائم بأعمال السفارة الفرنسية مذكرة شفوية تتضمن الرد الرسمي للسلطات الجزائرية التي أكدت الجزائر من خلالها رفضها القاطع لغة التهديد والوعيد والمهل ولكافة أشكال الابتزاز.

وأكد البيان، أن الجزائر اعترضت على المقاربة الانتقائية التي تنتهجها فرنسا إزاء الاتفاقيات الثنائية التي ترتبط البلدين.

وأوضح البيان، أن المحرك الرئيسي للموقف الجزائري يتمثل بالوفاء لما يقع على بلادنا من واجب توفير الحماية القنصلية لرعاياها المقيمين في الخارج

وخلص المصدر، بأن السلطات الجزائرية ترفض شكلا ومضمونا المسعى الفرنسي والمتمثل في تقديم قائمة بأسماء الصادرة في حقهم قرارات الإبعاد.