روسيا.. اكتشاف مواد من منشأ حيواني ترفع فعالية مضادات الحيوية
روسيا.. اكتشاف مواد من منشأ حيواني ترفع فعالية مضادات الحيوية
على اثر الزيارة الميدانية التي أداها زياد الطرابلسي والي القصرين صباح اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2024 إلى منطقة فج حديد من معتمدية حاسي الفريد، مرفوقا بالكاتب العام للولاية ومعتمد حاسي الفريد والمدير الجهوي للتجهيز والإسكان والمدير الجهوي للشؤون الاجتماعية وعمدة منطقة خنقة الجازية من معتمدية حاسي الفريد، وذلك للاطلاع على الوضع الاجتماعي للمتساكنين، حيث تمّت ملاحظة ما يلي:
- الوضع الاجتماعي الهش لعديد العائلات.
- وجود عديد الأكواخ التي لا تستجيب لأدنى شروط العيش الكريم، وهي أكواخ يسكنها أحيانا أكثر من أربعة أشخاص ويستعمل كذلك جزء منها كمطبخ مع سكن الزوجة والزوج والأبناء في عمر لا يتجاوز الخمس سنوات إضافة للأم أو الوالدين وأحيانا شقيق الزوج في مساحة تنعدم فيها كل أسباب الراحة بالإضافة إلى غياب المرافق الصحية.
- تسجيل عدد من العائلات في برنامج إزالة المساكن البدائية عن طريق البناء الذاتي منذ فترة تعود إلى حوالي ست سنوات، مع عدم الشروع في التنفيذ لعدة أسباب أهمها: الوضعية العقارية وطول إجراءات التمويل بين اللجان الجهوية ولجنة القيادة على مستوى وزارة التجهيز.
ونظرا لما تمت ملاحظته وضرورة التدخل العاجل لتوفير السكن اللائق لهؤلاء، تجسيما للتوصيات الدائمة لسيادة رئيس الجمهورية الأستاذ قيس سعيد في هذا الغرض، خاصة فيما يتعلّق بحقوق المواطنين وتهيئة أسباب العيش الكريم التي ضمنها الدستور طبقا لأحكام الفصل الثاني والعشرين.
قرر السيد والي القصرين:
- عقد جلسة اللجنة الجهوية بصفة عاجلة مساء اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2024 بحضور كافة السادة المعتمدين، مع ضرورة المصادقة على كل الملفات وإحالتها إلى لجنة القيادة بوزارة التجهيز والإسكان قبل يوم 25 ديسمبر 2024.
- دعوة السيد المدير الجهوي للتجهيز والإسكان بالقصرين لمتابعة الملف مع وزارة الإشراف حتى تنعقد لجنة القيادة في أقرب وقت ممكن.
- إسداء التعليمات لمعتمد حاسي الفريد للمتابعة والحرص على توفير المساعدات للمعنيين بالأمر، خاصة فيما يتعلق بمجابهة موجة البرد.
- الشروع في تنفيذ برنامج البناء الذاتي في أجل لا يتجاوز العشرة أيام الأولى من شهر جانفي 2025 على أن لا تتجاوز مدة البناء شهر مارس 2025.
- التدخل الحيني من قبل والي الجهة وتمكين العائلات المعنية من مساعدات عينية مباشرة على حساب ميزانية المجلس الجهوي دعما لبرنامج مجابهة موجة البرد بالقصرين، مع التعهد بالمساعدة على توفير بعض المواد والمعدات، إلى جانب التكفل بتمكينهم من المساعدات الغذائية والأدوية لمن يستحقها من أبناء العائلات المعوزة والذين يخضعون إلى متابعة صحية خاصة.
هذا وقد اعتبر زياد الطرابلسي أن هذه الوضعيات لابد من العمل على معالجتها في مختلف مناطق الولاية، مؤكدا أن الإجراءات والملفات والآجال وغيرها من الأسباب تعتبر واهية ووجب خلق باب الاجتهاد للتسريع بمعالجة هذه الملفات تنفيذا لتعليمات سيادة رئيس الجمهورية قصد تحقيق أبسط مقومات العيش الكريم لعائلات تضم من بين أفرادها أطفالا رضعا وفي سن لا يتحمل العيش في مثل هذه الوضعيات، معتبرا أن أي تقصير من أي جهة أو مؤسسة أو إدارة يعتبر من قبيل التهاون وموجب للمسائلة والمحاسبة ولا مجال لمزيد الانتظار وعلى كل طرف تحمل مسؤوليته، خاصة وأن الدولة وضعت البرامج ووفّرت الاعتمادات وواجب الجميع هو الحرص على تنفيذ هذه البرامج.
هذا وقد قرر والي القصرين موافاة رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ووزارة الداخلية بكل هذه المعطيات.
محمد علي السعداوي
