على خلفية وفاة شاب من متساكني حي علي باي بالقيروان...اغلاق الطريق الرابط بين طريق حفوز والمنصورة
على خلفية وفاة شاب من متساكني حي علي باي بالقيروان...اغلاق الطريق الرابط بين طريق حفوز والمنصورة
تزاحم الآلاف في ساحات وشوارع مدينة القيروان، في وقت متأخر من مساء الاربعاء 3 سبتمبر 2025، لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف التي تحل في الـ 12 من شهر ربيع الأول الهجري من كل عام.
وغصت ساحات المدينة مثل كل عام بالزوار الذين قصدوا المدينة من كل مناطق تونس.
القيروان، عاصمة الأغالبة هذه الايام هي عروس تجمّلت في أبهى حلّة واكتست أجمل صورة احتفاء بالمولد النبوي الشريف وأقيمت معالم الزينة بمختلف الشوارع والانهج والساحات وتعالت المدائح والاذكار النبوية فلا تجد مسجدا او جامعا او مقاما الا ويصدح بصوت الذكر والصلاة والمديح للنبي محمّد صلى الله عليه وسلّم إحياء لذكرى مولده.
وعمّت أرجاء المدينة حركية تجارية واقتصادية ساهمت فيها معارض تجارية ومعارض اخرى للصناعات التقليدية، كما تزينت واجهات المحلات التجارية بالأواني النحاسية والمنسوجات الصوفية ومختلف المصنوعات التقليدية والحلويات وبقية المنتوجات التي تتميز بها ولاية القيروان.
وفتحت مدينة القيروان أبوابها لعشرات الآلاف من الزوار والسياح من تونس وخارجها الذي يتجولون بين شوارعها ومعالمها التاريخية والدينية، وهي المدينة الحافلة بما حوت في أرجائها من تراث، الباذخة بثقافتها وعبق تاريخها، وذلك للاطلاع على مختلف معالمها ومزاراتها والمسلك السياحي بالمدينة العتيقة.
وتجمع عشرات الآلاف ليلة المولد النبوي بساحة أولاد فرحان لحضور عرض 'الزيارة'، وسبق ذلك طيلة الأيام الماضية عروض صوفية وتنشيطية مختلفة ببقية الساحات الكبرى، إلى جانب الفقرات الدينية وهي أساس المناسبة، على غرار الندوة المولدية التي تنظمها وزارة الشؤون الدينية سنويا بعاصمة الأغالبة، وذلك ضمن 263 نشاطا دينيا تمت برمجتها هذه السنة بالمناسبة لإحياء ذكرى المولد النبوي، و تغمر المدينة اجواء روحانية خاشعة واختيار أجمل الأصوات لتلاوة القرآن واجتماع ألاف المصلين بجامع عقبة وبقية المساجد للصلاة وتلاوة القران وتنظيم مسامرات دينية وتكريم المتفوقون في مسابقات حفظ الاحاديث النبوية.
