بمناسبة الدورة السابعة للمهرجان الدولي للزيتونة الرومانية بمنطقة المساعيد ، انعقدت اليوم الجمعة بدار الثقافة أسد ابن الفرات بالقيروان ندوة علمية بعنوان " الزياتين الألفية المعمرة( زيتون رومان أو ما يعرف باللقيم):الواقع، سبل الحماية و آفاق التثمين و ذلك بحضور مندوب الثقافة و ثلة من المهندسين، الفلاحين، الدكاترة، الأساتذة ومختصين في زيت الزيتون التونسي.
و تضمنت الندوة مداخلات حول أهمية الفلاحة البيولوجية عامة و زيت الزيتون البيولوجي خاصة و قيمتهما على المستوى العالمي خاصة في تطوير قطاع السياحة البيولوجية المستدامة و العادلة.
و قد أفاد رئيس قسم الفلاحة البيولوجية بالمندوبية الجهوية بالقيروان عبد الرزاق السالمي أن ولاية القيروان تحتل المرتبة الأولى وطنيا من حيث مساحات الفلاحة البيولوجية التي شهدت تطور ملحوظ من 17 الف هكتار في 2015 إلى 40 ألف هكتار في 2024 بينها حوالي 35 الف هكتار زيتون.
كما أكد أن مردودية هذا القطاع هامة جدا تتطلب الوعي بقيمته في توفير العملة الصعبة و ضرورة حماية الزياتين البيولوجية بمختلف أنواعها خاصة منها الألفية و ذلك بداية من مرحلة الإنتاج إلى مرحلة الجمع و العصر و التخزين.
و طرح عبد الرزاق السالمي الاشكاليات المتعلقة بزيت الزيتون البيولوجي التي أبرزها تتعلق بالمراقبة و التصدير و الفارق الضعيف لأسعار زيت الزيتون العادي وأسعار زيت الزيتون البيولوجي و التي تعتبر غير مجدية للفلاح مشددا على انه يمكن إيجاد حلول لتحسين الأسعار من خلال المعارض التي ستمكن من التعريف به أكثر.
من جهته أكد مدير المهرجان الدولي للزيتونة الرومانية بالمساعيد الصحبي المختاري أن الافتتاح الرسمي للمهرجان سيكون غدا السبت و على امتداد ثلاثة أيام حيث يتضمن عديد الفقرات التي تشمل كل الفئات العمرية و عروض فروسية و فنون شعبية و دورات تكوينية لعملية تلقيم أشجار الزيتون بالإضافة إلى نقطة بيع من المنتج إلى المستهلك لبيع زيت الزيتون الروماني أو ما يعرف باللقيم" بسعر استثنائي لا يتجاوز 12 دينار.