فتحت النيابة العامة في مدينة ميونخ الألمانية تحقيقا أوليا مع النائب في البوندستاغ عن حزب "البديل لألمانيا" اليميني بيتر بيسترون، الذي وجهت إليه اتهامات بتلقي أموال من روسيا.
وكانت وسائل إعلام قد تناقلت منذ أواخر مارس الماضي أنباء عن احتمال حصول بيسترون على موارد مالية مما وصف بـ "شبكة على صلة بروسيا".
وحسب التقارير، فإن بيسترون قد يكون حصل على 25 ألف يورو من "الشبكة" المذكورة مقابل "دعم روسيا" في المجال الإعلامي الألماني.
وطالبت القيادة الحزبية من بيسترون، الذي يعتبر المتحدث باسم كتلة "البديل لألمانيا" لشؤون السياسة الخارجية، تقديم توضيحات بشأن تلك المعلومات. وسيمنع بيسترون من المشاركة في اجتماعات الحزب حتى توضيح ملابسات القضية.
وفي تصريحات صحفية له، نفى النائب تلقيه أي أموال مقابل "دعم روسيا" وطالب بتقديم أدلة بهذا الخصوص.