• 04 Dec, 2024

المنستير: المكتب الجهوي للهلال الأحمر يسعى لإحداث مأوى لاستقبال المتضررين في الحالات الطارئة بمعتمدية بني حسان

المنستير: المكتب الجهوي للهلال الأحمر يسعى لإحداث مأوى لاستقبال المتضررين في الحالات الطارئة بمعتمدية بني حسان

المنستير: المكتب الجهوي للهلال الأحمر يسعى لإحداث مأوى لاستقبال المتضررين في الحالات الطارئة بمعتمدية بني حسان

دعا المكتب الجهوي للهلال الأحمر التونسي بالمنستير لمساعدته على إنجاز مأوى لاستقبال المنكوبين في الحالات الطارئة ومخزن للمواد الأولية للإغاثة على مساحة 3 آلاف أو 4 آلاف متر مربع في عمادة الغنادة بمعتمدية بني حسان بولاية المنستير ضمن الاستعدادات الإستباقية للكوارث والحالات الطارئة.

وأفاد رئيس المكتب الجهوي للهلال الأحمر التونسي بالمنستير، منذر جعفورة، خلال جلسة حوار نظمها اليوم الأحد، بمقر بلدية المنستير بأنّ بلدية الغنادة ببني حسان، أبدت استعدادها لتوفير الأرض لإقامة مأوى كبير لاستقبال السكان المنكوبين في الحالات الطارئة ومخزن لوضع المساعدات من أغطية وأسرة، وأدوات طهي وإحداث مأوى لسيارات الإسعاف.

وأوضح أنّ إحداث مخزن لتخزين الإعانات الغذائية سيمكن في حالات الطوارئ وعند انقطاع الطرقات أو سقوط مساكن بسبب الفيضانات، من إغاثة المتساكنين منذ الساعات الأولى بمعتمدية بني حسان (منطقة فلاحية فيها عدّة أودية ومقاطع تشهد سيلان مياه الأمطار بسرعة كبيرة)، ومنطقة الغنادة ومناطق عميرة الفحول وعميرة التوازرة وغيرها من المناطق بمعتمدية المكنين، دون أن يضطر المتضررون إلى الانتظار مدّة أسبوع وصول المساعدات الغذائية، كما حصل في سنوات سابقة.

وأبرز جعفورة ضرورة الاستعداد الإستباقي لمجابهة أخطار الفيضانات بتنظيف البالوعات وجهر الأودية مؤكّدا أن هذا الجهد لا يقتصر على مؤسسات الدولة وإنّما يستوجب انخراط وتطوّع كل مواطن ومواطنة واعتماد سلوكيات يومية للتوقي من الفيضانات وغيرها من الكوارث الطبيعية.

وانتقد إلقاء النفايات الخطرة وغير الخطرة في الغابات والأودية والبحر، ورمي الفضلات المنزلية في الشوارع، بما يؤدي إلى تلوث مياه سيلان الأمطار في الأحياء السكنية عند نزول الأمطار مؤكدا أن تفادي آثار هذه السلوكيات ممكن باعتماد سلوكيات مواطنية متحضرة.

وثمن والي المنستير، عيسى موسى، من جهته، المجهودات التي يبذلها الهلال الأحمر التونسي لترسيخ قيم التضامن والتآخي والتآزر، ومعاضدة مجهودات الدولة في كلّ المجالات سيما منها الإنسانية والاجتماعية والتكوين للتوقي من الكوارث ومجابهتها مؤكدا أهمية تظافر جهود الدولة والمجتمع المدني والمواطنين والتعويل على الذات من أجل النهوض بالجهة والارتقاء بالبلاد.