أعلن الكاتب والناشط السياسي أحمد الصافي سعيد، اليوم الاربعاء في ندوة صحفية بالعاصمة، اعتزامه الترشح للانتخابات الرئاسة المزمع تنظيمها أواخر السنة الجارية.
وأكد الصافي سعيد، الذي شغل كذلك خطة نائب سابق بالبرلمان المنحل (2019)، على أهمية الاستحقاق الانتخابي الرئاسي القادم لتونس، مصرحا بأنه سيخوض الانتخابية « من أجل تحقيق التنمية والرفاه عبر برامج وخطط ورؤى على المديين القريب والبعيد ».
وتعهد في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية، بتنفيذ جملة من النقاط الورادة في برنامجه الانتخابي في الستة اشهر الاولى من عهدته، وعلى رأسها تشكيل المحكمة الدستورية، ورفع الاجراءات الاستثنائية وانهاء مرحلة الطوارئ المتواصلة منذ أكثر من عشر سنوات، وإعادة بناء الديمقراطية، وسن التشريعات اللازمة لتنظيم حياة الناس، على حد تعبيره.
وأضاف أنه سيبقي على البرلمان الحالي، ويجعله مركزا لتعديل الدستور وتنقيج جملة من القوانين، فضلا عن تشكيل هيئة انتخابية جديدة وهيئة عليا مستقلة للاتصال السمعي والبصري و »تخليص القضاء من هيمنة السلطة التنفيذية »، على حد قوله، فضلا عن تفعيل مجلس الأمن القومي وفق المهام والصلاحيات الموكولة له، مع الاعلان عن انتخابات تشريعية مبكرة بعد استشارة المحكمة الدستورية.
وبخصوص موقفه من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أكد الصافي سعيد أنه يثق في الهيئة الحالية، ولا يشكك في مصداقيتها وجديتها في تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة.
ويعرف الصافي سعيد نفسه على انه صحفي وكاتب وخبير في العلاقات الدولية وبرلماني سابق، وقد اختار لحملته الانتخابية شعار « نحن..هنا..نحن نستطيع »، واعد برنامجا انتخابيا تحت عنوان « رؤية متكاملة: 30/20″.
وقد سبق لاحمد الصافي سعيد ان ترشح للرئاسية في 2014 و2019.
وات