• 27 Oct, 2025

انطلاق المبادرة الوطنيّة التشاركية للوقاية من السلوكيّات المحفوفة بالمخاطر

انطلاق المبادرة الوطنيّة التشاركية للوقاية من السلوكيّات المحفوفة بالمخاطر

انطلاق المبادرة الوطنيّة التشاركية للوقاية من السلوكيّات المحفوفة بالمخاطر


أعطت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، أسماء الجابري، رفقة والي منوبة، محمود شعيب، اليوم الاثنين 27 أكتوبر 2025 بالمدرسة الابتدائيّة قمريان بمعتمدية طبربة من ولاية منّوبة، إشارة انطلاق المبادرة الوطنيّة التشاركية للوقاية من السلوكيّات المحفوفة بالمخاطر التي تنظمها الوزارة تحت شعار "طفل فاعل، طفل سليم" وذلك بمشاركة واسعة للأطفال والأولياء بالجهة.

وواكبت الوزيرة مختلف الورشات التنشيطيّة والتوعويّة والوقائيّة التي تمحورت حول تعزيز مشاركة الطفل في التوعية والوقاية من مخاطر الفضاء الرقمي والإدمان على الشاشات والتنمّر والمخدّرات والعنف في الفضاءات العامّة والأسريّة.

وتضمّنت هذه المبادرة الوطنيّة تنظيم جملة من الورشات للرسم والمكيجة والأنشطة البيئيّة لفائدة الأطفال وعروض مسرحية للتوقي من السلوكات المحفوفة بالمخاطر وعرض حكواتي، وخيمة تطوعيّة للصحّة النفسيّة للطفل وحلقة تنشيطة حول مخاطر المخدرات والتنمر والعنف المدرسي وعروض ثقافيّة من تنظيم المندوبيّة الجهويّة للثقافة وورشات توعويّة وتحسيسيّة من طب نفسي وتغذية وتثقيف صحّي من تأمين المركز الجهوي للطب المدرسي والجامعي.

كما شمل البرنامج أيضا تنظيم ورشة حقوق وواجب الإشعار أمّنها المكتب الجهوي لمندوب حماية الطفولة بمنوبة وورشة تحسيسيّة وتوعويّة حول الأمان والإرشاد الرقمي من تنظيم المركز الجهوي للإعلاميّة الموجهة للطفل وخيمة حول التدخلات لوقاية وحماية الأطفال من السلوكات المحفوفة بالمخاطر وعرض المسعف الصغير والبيت الآمن من تنظيم الديوان الوطني للحماية المدنيّة، وقافلة صحيّة متعدّدة الاختصاصات لتقصّي السرطانات الأنثويّة والصحّة النفسيّة والجنسيّة والتثقيف الصحّي أمّنها الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري، إلى جانب مشاركات عدد من الجمعيّات الناشطة في المجال على غرار الكشافة التونسيّة والجمعيّة الثقافيّة التونسيّة للإدماج والتكوين وجمعيّة التونسية للقاصرين ذهنيّا فرع طبربة وجمعية من أجل تونس نظيفة.

وتنتظم هذه المبادرة الوطنيّة خلال عطلة نصف الثلاثي الأوّل من 27 أكتوبر الجاري إلى 2 نوفمبر 2025 بشكل متزامن في جميع ولايات الجمهورية وبمشاركة واسعة من الأولياء والأطفال أنفسهم كقاطرة تأثير فعّالة وقدوة رئيسيّة ومتحدثين أصليين حاملين لرسائل ملهمة ومسؤولة.

ويُنفّذ المشروع بصفة تشاركيّة بين مختلف المتدخّلين من الهياكل والمؤسسات العموميّة المعنيّة والجمعيات الناشطة في مجال الطفولة وحقوق الطّفل ووسائل الإعلام الوطنية والجهوية من خلال التركيز على الجانب الوقائيّ والتوعويّ والتنشيطيّ والتشجيع على مشاركة الطفل في قيادة التغيير السلوكي باعتماد مختلف الأشكال التعبيريّة والإبداعيّة.