مرتكب عملية الدهس في ألمانيا: طلب حقّ اللجوء بسبب تخليه عن الإسلام
مرتكب عملية الدهس في ألمانيا: طلب حقّ اللجوء بسبب تخليه عن الإسلام
انطلق موسم جني الهندي الأملس (أحد أنواع التين الشوكي) بمعتمدية بوعرقوب من ولاية نابل، التي تستأثر بحوالي 90 بالمائة من مجموع الإنتاج الوطني، وسط توقعات بتراجع الصابة بنسبة 30 بالمائة، وفق ما ذكره رئيس الاتحاد المحلي للفلاحة ببوعرقوب سامي الهويدي في تصريح لـ (وات).
وأوضح المصدر ذاته، صباح اليوم الأربعاء، أن الموسم لا يزال في بدايته وانه من المتوقع أن تبلغ الصابة حوالي 4 آلاف طن، مقابل 6 آلاف طن خلال الموسم الفارط، مبينا ان هذا التراجع يعود الى عوامل مختلفة من بينها التغيرات المناخية ونقص مياه الري الناجم عن تراجع المائدة المائية، باعتبار ان أغلب الفلاحين يعتمدون على الابار السطحية في ري مزارعهم، بالإضافة الى ضعف التسميد بسبب ارتفاع أسعار الأسمدة .
وأضاف الهويدي ان انتشار الحشرة القرمزية في مناطق انتاج الهندي الاملس في بوعرقوب (برج حفيظ وبني وائل)، أثر على صابة الهندي الاملس، لافتا الى ورود بلاغات يومية من عديد الفلاحين « دون تدخل من السلط المعنية وغياب رؤية او استراتيجية لمقاومة تفشي هذه الحشرة »، وفق قوله.
ودعا في هذا السياق، سلطة الاشراف الى التدخل للحد من تفشي الحشرة القرمزية ووضع استراتيجية واضحة للحد من خطورتها، باعتبار انها تهدد منظومة التين الشوكي، حيث تظهر على شكل كتل بيضاء تتغذى على ألواح التين « الظلف » وتمتص كميات الماء بالنبتة، مما يتسبب في جفافها وتلفها بالكامل.
وأكد على ضرورة إيلاء هذا القطاع الأهمية اللازمة لضمان ديمومته، لاسيما وانه يشغل حوالي 5 آلاف فلاح، ويساهم في تنشيط الدورة الاقتصادية بالجهة، فضلا عن دعم صغار الفلاحين من خلال تسهيل إجراءات الحصول على قروض ميسرة لمجابهة ارتفاع تكلفة الانتاج، مشددا على أهمية تصدير هذا المنتوج وقدرته على اكتساح الاسواق الخارجية، حيث تقدر الكميات المصدرة سنويا في حدود 800 طن.
تجدر الإشارة الى ان مساحة الهندي الاملس، تمتد بمعتمدية بوعرقوب على حوالي 500 هكتار، موزعة خصوصا على مناطق بني وائل وبرج حفيظ والعامرة والمشروحة.
