• 29 Dec, 2024

اطلاق تطبيقة جديدة تُساعد مرضى السكري على التحكم في مستويات السكر في الدم

اطلاق تطبيقة جديدة تُساعد مرضى السكري على التحكم في مستويات السكر في الدم

اطلاق تطبيقة جديدة تُساعد مرضى السكري على التحكم في مستويات السكر في الدم

أطلقت مؤسسة ناشئة حديثة التكوين، تطبيقة « SOKARI » التي تهدف الى مساعدة مرضى السكري على التحكم في مستوى السكر في الدم وتحسين إدارتهم اليومية لحالتهم الصحية، حسب ما أفادت به صاحبة الشركة، منال مراد.

 

وبينت مراد في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن الهدف من اطلاق هذه التطبيقة، هو التخفيف من المعاناة اليومية لمرضى السكري ومساعدتهم على التمتع بحياة سليمة.

 

وقالت ان فكرة المشروع جاءت بعد ما عاشته من تحديات اثر اصابة ابنتها بمرض السكري وما عايشته من صعوبات من أجل تفادي ارتفاع مستوى السكر في الدم بسبب بعض الاطعمة والوجبات وخاصة في كيفية احتساب السعيرات الحرارية ومراقبة منحى مستويات السكر في الدم والارشادات الطبية والصحية.

 

فتطبيقة « سكري » التي تعد الاولى من نوعها في تونس، تتيح للمستخدمين تتبع مستويات السكر في الدم، والوجبات الغذائية الملائمة لهم، اذ يتم تحليل البيانات الخاصة بكل مريض وتقديم النصائح والإرشادات، مع إمكانية مشاركة المعلومات مع الأطباء المعالجين عبر تقارير.

 

وبينت منال مراد ان التطبيقة توفر « أدوات لحساب نسبة الكربوهيدرات (النشويات والسكريات) في الوجبات الغذائية، مما يسهل إدارة النظام الغذائي والدوائي للمريض » مشيرة الى احتواء التطبيقة على قاعدة بيانات تضم أكثر من 500 نوع من الأطعمة.

 

كما تتيح هذه الاداة الصحية المتطورة إصدار تقارير شاملة عن حالة المريض، بما في ذلك متوسط مستويات السكر والتغيرات اليومية، مما يساعد الأطباء على متابعة الحالة بشكل أفضل. كما توفر خدمة التنبيه من خلال تذكير المريض بضرورة قياس مستوى السكر، وتناول الأدوية، وممارسة الأنشطة البدنية، لضمان الالتزام بالخطة العلاجية.

 

وبينت ان هذه التطبيقة، التي يمكن تحميلها على مختلف انواع الهواتف الذكية، قد تم تصميمها بالشراكة بين مجموعة من المختصين في المجال المعلوماتي بالاضافة الى مختصين في التغذية وطبيب مختص في أمراض السكري مشيرة الى ان حوالي 500 شخص قاموا بتحميل التطبيقة الى غاية اليوم.

 

وللتذكير فان 15,5 بالمائة من التونسيين يشكون من داء السكري، وفقا لدراسة قامت بها وزارة الصحّة، وتصل في المناطق الحضرية إلى 20 بالمائة. وتشير التقديرات إلى أنّ نسبة الإصابة بالسكري بين التونسيين قد تبلغ 26 بالمائة في سنة 2026، وهو رقم مفزع يحتّم تظافر الجهود من أجل الحدّ من انتشار هذا الداء من خلال التقصي المبكر واتباع نظام غذائي صحّي وممارسة الأنشطة البدنية.