بن عروس: تطوّر نسبي في مردودية مساحات أشجار الكروم

سجّلتالمساحات المخصّصة للأشجار المثمرة في ولاية بن عروس تباينا نسبيا في المردودية من حيث كميات الثمار المنتجة، حيث شهدت المساحات المخصصة لأشجار الكروم والأشجار ذات النوى تطورا نسبيا في الإنتاج مقارنة بالموسم المنقضي، مقابل تراجع إنتاج القوارص والأشجار ذات البذرة.

ووفق آخر تقرير صادر عن المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية ببن عروس، ويتعلق بتوزيع المساحات المنتجة للموسم الفلاحي الحالي في قطاع الأشجار المثمرة، سجّلت المساحات المخصّصة لانتاج الكروم بالجهة، والتي تبلغ 2240 هكتارا، تطوّرا في الإنتاج بلغ نحو 7 بالمائة مقارنة بالموسم المنقضي، ليقدر الإنتاج الجملي بنحو 66 ألف طنّ.

وتراجع إنتاج القوارص، التي تمتد مساحاتها على 1700 هكتار، بنحو 20 بالمائة مقارنة بالموسم المنقضي، حيث قدرت المصالح المختصة الإنتاج الجملي للقوارص بالنسبة للموسم الحالي بـ23 ألف و700 طن، وذلك بفعل بعض التأثيرات السلبية الناجمة بالخصوص عن النقص في مياه الري، وارتفاع درجات الحرارة المتزامن مع نهاية فترة الإزهار وبداية نمو الثمار، ما نجم عنه سقوط نسبة هامة من الثمار من مختلف الأصناف قدرت بنحو 20 بالمائة.

وقدرت صابة الغلال ذات النوى (مشمش، لوز، خوخ، عوينة، نكتارين، بوصاع)، والممتدة على مساحة جملية تقدّر بنحو 2700 هكتار، بـ36 ألف و200 طنّ، مسجّلة تطوّرا هامّا قدّر بنحو 34 بالمائة مقارنة بالموسم المنقضي، مقابل تراجع مردودية المساحات المخصصة لإنتاج الغلال ذات البذرة (التفاح، الاجاص، الرمان، التين، البيثر، السفرجل، الفستق) والممتدة على مساحة جملية تقدر بـ500 هكتار.

وقدّرت نسبة تراجع المردودية العامة لإنتاج الغلال ذات البذرة خلال الموسم الحالي بـ 40 بالمائة ليبلغ الإنتاج الجملي لهذه الثمار 3 آلاف طن، وذلك نتيجة بعض الصعوبات التي شهدها الموسم بفعل عوامل مناخية لم تساعد على النحو المرجو في إكمال مراحل إنضاج الثمرة، وتراجع المساحات المخصصة لهذا النوع من الأشجار المثمرة.