بوحجلة: بسبب البنية التحتية والإكتظاظ..أولياءٌ يخيّرون نقل أبناءهم إلى التعليم الخاص

العودة المدرسية ببوحجلة كانت متعثرة حيث لا زالت أشغال البناء متواصلة في أربع مؤسسات تربوية وهي المدرسة الابتدائية المعرفة ومدرسة ابن خلدون أما مدرسة اولاد عاشور التي تم هدم خمسة من القاعات التي كانت آيلة للسقوط بها ولم يشرع المقاول في اعادة البناء لحد الآن وتعد قرابة 150 تلميذا، نفس الصورة والوضع تشكو منه مدرسة الظواهر التي تفتقر الي مجموعة صحية وهو إشكال يتطلب التدخل.
كامل الرياحي عضو النقابة الاساسية للتعليم الاساسي ببوحجلة أكّد أن الجهة تضم 43 مدرسة عمومية تضم حوالي 700 إطار تربوي و تعاني من إشكاليات كثيرة. وأضاف الرياحي أن كل تدخل يتطلب ضخ أموال يتعطل بتعلة الإشكاليات القانونية وأضاف أن أغلب المدارس بدون عامل تنظيف او حراسة.
ومن جهة أخرى تشهد المدارس الاعدادية والمعاهد الثانوية ببوحجلة نفس الاشكاليات حيث تتواصل الأشغال بالمعهد الثانوي ببوحجلة وهو اكبر معهد بالجهة يضم أكثر من 1300 تلميذا وتلميذة إضافة إلى تواجد شغور المديرين في معهد طاهر الحداد والمدرسة الاعدادية جهينة ببوحجلة وتتمثل اشكاليات هذه المعاهد خاصة في تهري البنية التحتية والإكتظاظ داخل الاقسام و نقص الإطارات حسب فرج العماري الكاتب العام لنقابة التعليم الثانوي والتربية البدنية.
وللإشارة فقد تم الالتجاء لاستعمال أقسام قصديرية لإنجاح المواسم الدراسية السابقة في عدد من مؤسسات التعليم الابتدائي وسط معاناة الإطار التربوي وتردي نتائج التلاميذ نتيجة عدم توفر ظروف ملائمة للدراسة خلال السنوات الأخيرة إضافة لعدم توفر مياه الشرب في أغلب المؤسسات بها حيث يلتجأ الإطار التربوي و التلاميذ للمواجل للحصول علي "شربة ماء" أو إلى الصهاريج، فيما خيّر عدد كبير من الأولياء نقل أبنائهم إلى مؤسسات تربوية خاصة و التي ارتفع عددها بجهة بوحجلة إلى أربع مؤسسات.
أيمن محرزي