أوصت الجامعة التونسية لمديري الصحف، اليوم الثلاثاء، منظوريها من مديري الصحف المكتوبة الورقية منها والرقمية بالتقيد بجملة من الضوابط في تغطية الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ودعتهم ، في بيان لها ، إلى احترام أخلاقيات المهنة والنزاهة والمساواة بين المترشحين وتمكينهم جميعا من حقوقهم التي يضبطها لهم القانون في حصصهم من التغطية ، كما دأبوا على ذلك في كل الانتخابات السابقة
وحثتهم على ضمان حق الناخبين والمترشحين في التعبير عن آرائهم وأفكارهم دون إكراه أو تحريف والتعريف ببرامج كل المترشحين وضمان حق الناخبين في التعرف على جميع البرامج.
كما ذكّرتهم بضرورة اعتماد الدقة والشفافية في نقل الاحداث وتغطية الاجتماعات الانتخابية مع التزام الحياد المطلق إزاء كافة المترشحين والتعامل معهم على قدم المساواة وعدم تفضيل أي منهم على الاخرين تصريحا أو تلميحا.
في المقابل لفتت الجامعة انتباه الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إلى الضيم الكبير الذي الحقته بمؤسسات الصحافة المكتوبة بحرمانها من حصتها في الاشهار الانتخابي الممول بالمال العمومي وتوجيه جانب منه لوسائل التواصل الاجتماعي وبالعملة الصعبة والحال ان الصحافة المكتوبة الوطنية هي الأكثر نفاذا لدى الناخبين والأقرب والأقدر على التعريف ببرامج المترشحين، وفق نص البيان.