• 11 Jan, 2025

الدستوري الحر: التونسيون عادوا الى حالة من الفقر و الجوع غير بعيدة عما قبل الاستقلال

الدستوري الحر: التونسيون عادوا الى حالة من الفقر و الجوع غير بعيدة عما قبل الاستقلال

الدستوري الحر: التونسيون عادوا الى حالة من الفقر و الجوع غير بعيدة عما قبل الاستقلال

 استنكر الحزب الدستوري الحر، اليوم الأربعاء 20 مارس 2024، ما وصفه بـ"الانغلاق السياسي الذي يهدّد شرعية الانتخابات الرئاسية 2024 في تونس"، منددًا بتدهور وضع الحريات وتفاقم المظالم وتفشي الاعتداء على القانون في ظلّ عدم وجود وسائل للرقابة وأجهزة للمساءلة، وفقه.

وجدّد الحزب في الإطار نفسه، مساندته لرئيسته ومرشحته للانتخابات الرئاسية القادمة في تونس، عبير موسي "المحتجزة قسريًا بموجب محاكمات سياسية وكيدية"، مسجّلًا أيضًا تضامنه مع مريم ساسي عضوة الديوان السياسي التي قال إنها "موقوفة ظلمًا، ومع القيادات الجهويّة والمحليّة المهرسلة والملاحقة قضائيًا من أجل أفكارها وانتمائها السياسي".
ولئن طالب الدستوري الحر بـ"وقف نزيف الاستهداف الممنهج الذي يمارس ضدّ الحزب للحدّ من نشاطه وعرقلة تحرّكاته"، فإنه أكد التزامه بمواصلة "النضال السلمي والقانوني"، لافتًا إلى أنّ "التنكيل الذي يتعرّض له الحزب لن يزيده إلا ثباتًا وصمودًا وإصرارًا على المضيّ قدمًا في الاضطلاع بدوره الوطني في تنوير الرأي العام والدفع نحو الخروج من الأزمة الحاليّة الخانقة" وفق نص البيان.
ويأتي بيان الحزب الدستوري الحر، بمناسبة احتفال تونس بالذكرى 68 للاستقلال، متوجهًا بالتهنئة إلى الشعب التونسي، مهيبًا به "لتعزيز أواصر الوحدة الوطنية وعدم الانخراط في سياسة التقسيم وإثارة النعرات الجهوية والطبقية للمحافظة على هيبة الدولة وسيادتها واستقلال قرارها الوطني"، وفق الحزب.
كما عبّر الحزب عن أسفه "للانخرام غير المسبوق للوضع المالي والاقتصادي والاجتماعي الذي أرجع التونسيين إلى حالة من الفقر والجوع غير بعيدة عما كانوا عليه قبل الاستقلال نتيجة غياب سياسات إصلاحيّة واضحة وانعدام الحوكمة الرشيدة والشفافة والناجعة لدواليب الدولة".