قالت المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية يوم الأربعاء إن باحثين لديها طبقوا الذكاء الاصطناعي لتحسين تصوير الجيل القادم للخلايا في الجزء الخلفي من العين.
وقال الباحثون إن الذكاء الاصطناعي يجعل التصوير أسرع 100 مرة ويحسن تباين الصورة بمقدار 3.5 ضعف.
وأضاف الباحثون أن هذا التقدم سيوفر للباحثين أداة أفضل لتقييم الضمور البقعي المرتبط بالعمر وأمراض الشبكية الأخرى.
وقال جوني تام، الذي يقود قسم التصوير السريري والانتقالي في المعهد الوطني للعيون التابع للمعاهد الوطنية للصحة "يساعد الذكاء الاصطناعي على التغلب على القيود الرئيسية لخلايا التصوير في شبكية العين، وهو الوقت".
ويقوم تام بتطوير تقنية تسمى البصريات التكيفية لتحسين أجهزة التصوير المعتمدة على التصوير المقطعي التوافقي البصري. ومثل الموجات فوق الصوتية، التصوير المقطعي التوافقي البصري عبارة عن معدات غير جراحية وسريعة غير مؤلمة ومعيارية في معظم عيادات العيون.
وطور تام وفريقه طريقة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي تسمى الشبكة الظرفية التوليدية للتمييز المتوازي، وهي خوارزمية التعلم العميق.