أعلنت السلطات الإيطالية، اليوم الخميس، عن إجلاء أكثر من ألف شخص في منطقة إميليا رومانيا في شمال البلاد، بسبب الفيضانات الشديدة في أعقاب إعصار "بوريس".
وتدخلت عشرات الطواقم من رجال الإطفاء والمروحيات لعمليات الإنقاذ لأشخاص عالقين في منازلهم، بسبب سوء الأحوال الجوية.
وشهدت بعض المناطق انقطاع في شبكة الكهرباء، وإغلاق حركة المرور بعدد من الطرق الرئيسية، وأمضى العديد ليلتهم في مراكز الاستقبال التي أتاحتها البلديات.
وتسبب الطقس السيئ في إلغاء العديد من رحلات قطارات عالية السرعة وبين المدن، فيما تعاني رحلات أخرى من قيود على المسارات.
وأصدرت رئاسة المنطقة تنبيها بالمستوى الأحمر بسبب تدهور الأحوال الجوية وسوف يستمر حتى منتصف ليل يوم غد الجمعة، فيما قررت إغلاق المدارس المتوسطة والثانوية والحضانة في رومانيا وفي جميع أنحاء مدينة بولونيا.
وصرحت إيرين بريولو القائم بأعمال رئيس منطقة إميليا رومانيا بأن الأحوال الجوية تشهد أوضاعا أكثر خطورة مما كان عليه في عام 2023، موضحة أنه تم إجلاء العديد من العائلات ويتم متابعة الموقف.
ويضرب إعصار بوريس حاليا جزءا كبيرا من إيطاليا في المقاطعات الواقعة من بياتشينزا إلى ريميني، فيما تعاني عدة دول في وسط وشرق أوروبا من فيضانات شديدة خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك النمسا وجمهورية التشيك وبولندا ورومانيا حيث ارتفع عدد الضحايا إلى أكثر من 20 وفاة في جميع أنحاء المنطقة.