تحول رئيس الجمهورية قيس سعيد مساء الثلاثاء إلى قصر الحكومة بالقصبة حيث إجتمع برئيس الحكومة أحمد الحشاني و تناول معه جملة من المواضيع من أهمها القطاع الثقافي، وأكد أنه لا مستقبل لأي شعب دون ثقافة وطنية.
كما أكد رئيس الدولة أن الحرب ضد الفساد يجب ان تتواصل في جمع القطاعات دون إستثناء و من بينها القطاع الرياضي الذي مازال البعض يسعى للسيطرة عليه بشتى الوسائل، فتنظم انتخابات هي في ظاهرها اختيار حرّ و لكن في حقيقتها ترتيب مسْبق و تحالف مقنَّع بين المفسدين الذين لا زالوا يعتقدون أن الشَّعب التّونسى غافل عما يرتّبون.
وتحدّث رئيس الجمهورية عن الوضع في القطاع الرياضي والشعارات التي كانت ترفعها الجماهير في المدارج خلال مقابلات كرة القدم.
وقال "الفساد كان أمام العيان حيث كانوا يكتبون أعداد الجماهير الحاضرة في السبورة اللامعة بملعب المنزه وكانوا يعلنون توافد 10 آلاف متفرّج والحال أن عددهم 30 ألف وذلك بغاية الحصول على مداخيل التذاكر.
وأضاف سعيّد أن "الشعارات الرياضية تحتاج الى دراسة في جامعة العلوم السياسية، قائلا إن " فهناك جماهير كانت تصف فريقها بـ"الدولة" فيتم الردّ عليهم من الفريق المنافس بـ"يا رشوة" ما يعني أن الدولة تساوي الرشوة".
وأكد " لن نقبل بمثل هذه المهازلوالدولة لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام من يحاولون العبث بمقدرات الدولة سواء في الثقافة أو الرياضة أو غيرها من الميادين".