نابل: وضع برنامج للتدخل العاجل بكل النقاط الزرقاء التي قد تشكل خطورة خلال موسم الأمطار

مثّلت متابعة جاهزية المصالح الفنية والادارية والعملياتية بولاية نابل واستعدادتها لإحكام التعاطي مع أمطار الخريف والشتاء، خاصّة في ظل التغيّرات المناخية التي تعرفها تونس والعالم، المحور الابرز لاعمال الاجتماع الدوري للجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها المنعقد، اليوم الأربعاء، بمقر ولاية نابل بإشراف الوالية، صباح ملاك، وأعضاء اللجنة الجهوية واللجان المحلية والكتّاب العامين للبلديات ورؤساء الادارات الجهوية المعنية.

وقالت والية نابل، في تصريح لوكالة « وات »، إنّه « حرصا على تعزيز جهود اللجنة الجهوية ودفع التنسيق بين مختلف المتدخلين من أجل التوقي من مخاطر تقلبات الطقس الاستثنائية، تقرّر تنفيذ برنامج للتدخل العاجل في مجموعة من النقاط الزرقاء التي تستوجب التدخل والتي جاءت في تقرير المدير الجهوي للحماية المدنية مقرر اللجنة الجهوية ».

وقرّرت الوالية رئيسة اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها تنفيذ برنامج للتدخل بكل النقاط الزرقاء الواردة بتقرير الحماية المدنية قبل منتصف شهر سبتمبر، ودعت بالمناسبة الكتاب العامين للبلديات الى الانطلاق بداية من هذا الاسبوع في تنفيذ برنامج لجهر قنوات مياه الامطار والبالوعات داخل المناطق البلدية وخاصة بالمناطق المنخفضة التي تعرف تراكما للمياه عند هطول الامطار، كما دعت مصالح مندوبية الفلاحة والبلديات الى تنفيذ برنامج لتقليم الاشجار التي يمكن ان تشكل خطورة على مستعملي الطريق والمارة والممتلكات الخاصة.

وأشارت إلى ان انعقاد هذا الاجتماع يأتي في اطار في دفع التنسيق بين مختلف المتدخلين في عمل اللجنة الجهوية، وتعزيز جهود الفرق الميدانية التي بينت في تعاطيها مع الامطار الغزيرة والرياح القوية التي شهدتها ولاية نابل السبت الفارط « مستوى محترما من الجاهزية وقدرة على التدخل العاجل لتفادي الانعكاسات الخطيرة الممكنة لمثل هذه التقلبات الجوية الاستثنائية ».

وعرض مقرّر اللجنة الجهوية المدير الجهوي للحماية المدنية في تقرير قدّمه خلال الاجتماع النقاط الزرقاء الواجب التدخل فيها للتوقي من مخاطر الامطار وتقلبات الطقس والتي تشمل تدخلات لجهر عدد من الاودية بمعتمديات الحمامات، وسليمان، وقرمبالية، وبوعرقوب، وبني خلاد، وقليبية، وحمام الاغزاز، والهوارية، ومنزل تميم، ولتنظيف مجاري مياه الأمطار بعدد من البلديات والمعتمديات، فضلا تأكيده على الحاجة الى التدخل بعدد من الشوارع المعروفة بتراكم المياه بعد نزول الامطار خاصة عبر تنظيف البالوعات وقنوات صرف مياه الامطار.