توصيات وزارة الصحّة حول استخدام وسائل التدفئة بالمُكيّف الهوائي والسخّان المركزي في الشتاء
توصيات وزارة الصحّة حول استخدام وسائل التدفئة بالمُكيّف الهوائي والسخّان المركزي في الشتاء
وزارة الشؤون الثقافية تحتفي بإدراج "طوايف غبنتن" على قائمة التراث العالمي لليونسكو
احتضن مسرح الجهات بمدينة الثقافة، مساء اليوم الأحد، فعالية ثقافية وفنية احتفاء بتسجيل فنون العرض لدى "طوايف غبنتن" على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية.
هذه الاحتفالية التي نظمها مركز الفنون والثقافة والآداب "القصر السعيد" بالتعاون مع المعهد الوطني للتراث ومسرح أوبرا تونس وإدارة الموسيقى والرقص، حضرتها وزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصرارفي إلى جانب عدد من الشخصيات الثقافية والفنية والجمهور المهتم بالموروث الثقافي التونسي.
انطلقت الاحتفالية بمعرض فوتوغرافي يستعرض خصائص "طوايف غبنتن"، تبعه عرض شريط وثائقي يوثق مسار تسجيل هذا الفنّ على قائمة اليونسكو، واختتم البرنامج بعرض غنائي راقص قدّمته فرق "غبنتن"، التي تعود أصولها إلى جماعات قبلية ذات جذور إفريقية من ولاية مدنين، وتحديدا منطقتي بني خداش وسيدي بومخلوف.
وتميّز العرض الفنّي بالتقاء فريد بين الشعر المغنى والرقص، حيث تمازجت الإيقاعات التقليدية بحركات الجسم الراقصة، مع استخدام أدوات موسيقية تقليدية أبرزها الطبل المعروف بـ"انشنة"، كما تألقت الفرق بأزيائها التقليدية المتمثلة في الحولي الأبيض والشاشية الحمراء، في مشهد يعكس روح الأصالة والانتماء إلى ربوع تونس.
لمحة تاريخية:
وتمثل "طوايف غبنتن" إحدى التعبيرات الثقافية الفريدة في تونس، حيث نشأت في منتصف القرن التاسع عشر بعد إلغاء الرق عام 1846، وقد قامت هذه الجماعات بإعادة بناء هويتها الثقافية عبر الفنّ، الذي جمع بين التأثيرات الافريقية والتقاليد المحلية البربرية والعربية.
وتمثل هذه العروض عنصرا أساسيا في حفلات الأعراس والمناسبات التقليدية. وقد تطورت لتشارك في المهرجانات والفعاليات الثقافية الوطنية والدولية، ما يبرز غناها الثقافي وقدرتها على تجاوز أطرها التقليدية.
توصيات وزارة الصحّة حول استخدام وسائل التدفئة بالمُكيّف الهوائي والسخّان المركزي في الشتاء
البيت الأبيض: إيران قد تسعى لامتلاك سلاح نووي بعد تعرضها لانتكاسات
تحديد 3 أصناف من التين الشوكي المقاوم للحشرة القرمزية في تونس