وزير السياحة يؤكد أهمية إعادة هيكلة مدارس التكوين في تطوير تنافسية تونس وتحسين الخدمات السياحية

انعقد، يوم الخميس 9 ماي 2024، الإجتماع الأول للجنة قيادة متابعة إنجاز دراسات إعادة هيكلة وتأهيل مدارس التكوين في مهن السياحة ضمن برامج التعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية وذلك بإشراف وزير السياحة السيد محمد المعز بلحسين، وبحضور السيدة رئيسة الديوان والسيد المدير العام لوكالة التكوين في مهن السياحة وممثلي وزارة السياحة ووزارات التشغيل والتكوين المهني والاقتصاد والتخطيط والوكالة التونسية للتكوين المهني والمركز الوطني لتكوين المكونين وهندسة التكوين ورؤساء الجامعات المهنية السياحية وممثلي الوكالة الفرنسية للتنمية ومكتب الدراسات المكلف بإنجاز الدراسات واطارات وكالة التكوين في مهن السياحة.

وأكد وزير السياحة، خلال كلمة ألقاها بالمناسبة، على أهمية هذه المشاريع ومساهمتها في تطوير منظومة التكوين المهني في القطاع السياحي للرفع من كفاءات الموارد البشرية وتطوير القدرة التنافسية للوجهة السياحية التونسية وتحسين جودة الخدمات في القطاع في إطار برنامج الجودة الشاملة الذي أطلقته الوزارة عنوانا لسنة 2024 ولمزيد تطوير وتعصير التكوين لمواكبة تطورات القطاع السياحي والفندقي.

وتندرج هذه المشاريع المبرمجة خلال المخطط 2023-2025 في إطار محور تركيز اليقظة والاستشراف والتجديد والرقمنة بوكالة التكوين في مهن السياحة وتركيز نظام للمعلومات ومنظومة للعمل التشاركي والتكوين عن بعد.

كما ستمكن هذه المشاريع من إعادة هيكلة وتحديث المؤسسات الفرعية لتحسين جودة التكوين لتتمكن من تلبية حاجيات القطاع من المهارات، والارتقاء بطاقة التكوين والترفيع في عدد المنتفعين به مما سيساهم في النهوض بقدرات الوكالة لتأمين التكوين الأساسي والمستمر والتدريب المهني والمساهمة في تطوير طاقة التكوين بالمنظومة الوطنية للتكوين المهني.

وتشمل هذه المشاريع، والتي قدرت كلفتها حسب ممثلي الوكالة الفرنسية للتنمية بحولي 15 مليون يورو، الجانب المادي واللامادي حيث سينتفع بتدخلاته مدارس التكوين في مهن السياحة بكل من سوسة الشمالية وتوزر والمنستير وعين دراهم.